تخطى إلى المحتوى

الرئاسة التركية تحدد ثلاثة مطالب من إدارة “بايدن” من بينها سوريا ومستقبل “بشار الأسد”

جدد إبراهيم كالن، المتحدث باسم الرئاسة التركية، مطالب بلاده بضرورة إنهاء الولايات المتحدة دعمها لقوات سوريا الديمقراطية وحزب الاتحاد الديمقراطي شمال شرقي سوريا.

جاء ذلك في تصريحات أدلى بها المسؤول التركي، مساء الخميس، خلال مشاركته في مقابلة صحفية.

وقال كالن في تصريحاته: إنه بحث، الثلاثاء الماضي، خلال اتصال هاتفي مع مستشار الأمن القومي الأميركي جاك سوليفان، عددا من القضايا والموضوعات الخلافية وغيرها من الأمور ذات الاهتمام المشترك بين واشنطن وأنقرة.

وتابع: “ومن الموضوعات والقضايا المثيرة للجدل بين البلدين.

أولا: منظومة الدفاع الصــ.اروخي الروسية (إس-400)، وما تعلق بها من تداعيات مثل تنفيذ قانون كاتسا (مكافـ.حة خصوم الولايات المتحدة عن طريق العقـ.وبات)، واستبعاد تركيا من برنامج إنتاج الطائرة (F-35)”.

وأضاف: “ثانيا: الدعم الذي تقدمه الولايات المتحدة منذ عهد الرئيس الأسبق باراك أوباما لتنظيمي (ي ب ك) (ب ي د) الإرهــ.ابيين.

ثالثا: كيان (غولن) الإرهــ.ابي، واستمرار أنشطته المعــ.ادية لتركيا في الولايات المتحدة”.

واستطرد كالن قائلا: “هذه ثلاث قضايا أساسية كانت سببا في توتير علاقاتنا مع الإدارات الأميركية.

بدأت في عهد أوباما، وتمادت بشكل كبير في عهد ترامب الذي مع الأسف لم تتخذ إدارته على الأقل خطوات ملموسة لتريحنا حول هذه القضايا”.

وأضاف قائلا: “يجب أن تنهي الولايات المتحدة دعمها لتنـ.ظيمي (ب ي د) (ي ب ك)، ووقف أنشطة منظمة (غولن) الإرهــ.ابية على أراضيها”.

وأوضح متحدث الرئاسة التركية، أنه إلى جانب الموضوعات التي تقتضي العمل مع الولايات المتحدة لحلها، هناك أيضا أمور يمكن التحرك بصددها بشكل مشترك مع الجانب الأمريكي.

وأردف قائلا: “نحن مختلفون بخصوص دعم تنظيم (ب ي د) في سوريا.

لكن لدينا العديد من النقاط المشتركة بخصوص مستقبل نظام بشار الأسد، هذا إلى جانب نقاط أخرى مشتركة، مثل العراق.

ومكافحة الإرهــ.اب هناك وتنظيم (داعــ.ش)، وشرق المتوسط، وليبيا وأماكن أخرى”.

تلفزيون سوريا – وكالات