وقع شــ.جار في مدينة اللاذقية بين مجموعة تابعة لميليــ.شيا “الحارث 313″، التي يتزعمها “بشار طلال الأسد”، وضابطين في قوات الأسد.
ونقل موقع “أورينت نت” عن مصادر له أن الشــ.جار حصل بسبب خــ.لاف مروري بين الطرفين على أتستراد الثورة في مدينة اللاذقية.
وأوضحت المصادر أن الضــ.ابطين ومجموعة “الحارث 313” تبادلاً الشـ.تائم بدايةً، ثم تطور الأمر إلى ضرب عناصر الميليــ.شا للضابطين بعد أن حاولا استقدام دوريات للأمن عبر اللاسلكي.
حيث أسقــ.ط عناصر الميليــ.شيا الضابطين على الأرض وضــ.ربوهما بشكل مبــ.رح، مهـ.ددين إياهما بدهــ.س رتبهما ورتب “الأكبر منهما”.
كما سخــ.ر أحد العناصر من الضابطين وقال لهما: “لا تنسوا تشتــ.كوا ع المعلم كمان”، في إشارة لـ”بشار طلال الأسد” قائد الميليــ.شيا.
حُل الخــ.لاف سلمياً
وبحسب المصادر، فقد توجه الضابطان إلى مشفى “تشرين العسـ.كري” وتم رفع شكــ.وى لدى المحكمة العسـ.كرية ضد الميليشــ.يا، بيد أنه تم طوي صفحة الموضوع بـ”اعتذار هاتفي”.
وكانت ميليـ.شيا “الحارث 313” اعتدت أكثر من مرة على عناصر الأمن التابعين لنظام الأسد خلال العامين الماضيين في محافظة اللاذقية.
اقرأ أيضاً: بشار طلال الأسد يعلن القرداحة منطقة عسكـرية مغقلة لهذه الأسباب
وفي وقت سابق، هـ.دد “بشار طلال الأسد” بقصـ.ف مدينة “القرداحة” وقاعدة “حميميم” الروسية وتفجيـ.ر قبر “حافظ الأسد”.
جاء ذلك بعد تعرض مزرعته في ناحية “الفاخورة” التابعة لـ”القرداحة” للحصار من قبل قوات تابعة للوحدات الخاصة وقوات الحرس الجمهوري التي اشـ.تبكت مع مرافقيه وعناصره.
ولم تتمكن القوات المذكورة من اعـ.تقال “بشار طلال الأسد” رغم استخدامها الأسلـ.حة المتوسطة والثقيلة، بسبب المقاومة الشديدة لعناصره، وتهـ.ديده بقصـ.ف جميع مواقع نظام الأسد في اللاذقية.