تخطى إلى المحتوى

دريد لحام يعترف بفـ.شل نظام الأسد ولايرى بأساً في التطبيع مع إسرائيل (فيديو)

فـ.جّر الممثل السوري الموالي لنظام الأسد، دريد لحام، مفاجـ.ـأة بشأن مستقبل سوريا، متحدثا في نفس السياق عن التطبيع مع إسرائيل.

وقال لحام في مقابلة مع قناة “سي إن إن بالعربية”، إن الوضع الاقتصادي في سوريا بالغ السـ.وء، متوقعا عدوم حدوث ما أسماه “فرجاً قريبا” على حياة السوريين.

وأبدى لحام خجله، لعدم نجاح الأفكار التي قدمتها أعماله ومسرحياته، دورا في الوصول إلى التغيير، زاعماً أن أعماله نادت بالتغيير، لكن لم يتغير شيء إلى الآن.

واعترف بغياب الرقابة ومكافحة الفـ.ساد في دولة الأسد، قائلا:: “لابد من تفعيل مبدأ المحاسبة في سوريا، وشعار “من أين لك هذا”، والذي طُبّق في الأربعينيات فقط .

وأسف لحام لوضع السوريين الاقتصادي، قائلا”: لن أستطبع قول شيء لهم، أخجل أن أقول لهم اصمدوا أو اصبروا الفرج قادم”، بسبب ما اعتبره تعنت الأطراف المتحـ.ـاربة.

إقرأ أيضاً “دريد لحام” يوضح حقيقة انتقاده نقابة التشبيح ويتحدث عن المنشقين عن “الوطن” (فيديو)

الثورة ليست التغيير

وعاد لحام، ليكرر أقواله السابقة، بأن ماحدث في سوريا ليس ثورة، وإنما هناك العديد من الدول التي تدخلت في ما أسماه “الصــ.راع”، لتأجيجه.

ورأى أن الثورة، هي التغيير نحو الأفضل وليست تدمــ.يراً وصــ.راعاً على السلطة بين أبناء الوطن الواحد، “بالتالي هذه ليست ثورة هي تـ.خريب”، بحسب زعمه.

واعتبر لحام أن الثورة في سوريا هي السبب في د.مار “نصف المدن السورية” وتهجير ملايين السوريين الذين يعيشون في الخيام داخل سوريا أو خارجها.

وفيما يخص التطبيع مع إسرائيل، رأى لحام أنّ “التطبيع قادم”، وهو ليس ضده، ولكن على أساس ما أقرته قمة بيروت عام 2002، والذي يتضمن انسحاب إسرائيل لحدود عام 67.

ويعد دريد لحام من أبرز الفنانين السوريين المؤيدين لنظام الأسد، حيث تتناقض مع ما كان يدعيه في مسرحياته وأعماله من عبارات الحرية.