تخطى إلى المحتوى

ضابط مقرب من “مناف طلاس” يكشف عن طبيعة مشروع المجلس العسـ.كري الانتقالي في سوريا وعدد الضباط المؤيدين له

كشف ضابط منشق عن نظام الأسد يعمل في فريق العميد “مناف طلاس” أن هناك مئات الضباط يؤيدون تشكيل مجلس عسـ.كري انتقالي في سوريا بقياة “طلاس”.

وقال المقدم “أحمد القناطري”، في حوار مع صحيفة “القدس العربي”، أن أكثر من 1400 ضابط منشق من جميع الرتب والاختصاصات، ومن مناطق سوريا كافة، طالبوا بتشكيل مجلس عسـ.كري انتقالي يترأسه “طلاس”.

ويرى الضباط، وفق “القناطري”، أن “طلاس” هو الشخصية الأكثر قبولاً لدى معظم السوريين، والأكثر قدرة على جمع القسم الأكبر من أبناء الشعب بكل أطيافه.

وأضاف المقدم أن الضباط تداولوا عريضة فيما بينهم تشرح صيغة تشكيل المجلس، وطريقة عمله، والمهام المنوطة به.

وأشار إلى أن مطالب الضباط جاءت عقب فشل الأطراف السياسية في الوصول إلى اتفاق وسطي يرضي جميع الأطراف.

اقرأ أيضاً: تسريـ.بات تتحدث عن توجه “مناف طلاس” إلى موسكو لتشكيل مجلس عسـ.كري انتقالي في سوريا

ليس حكماً عسـ.كرياً

وأكد أن المجلس العسـ.كري يجب أن يكون جنباً إلى إلى جنب مع مجلس سياسي يتم تشكيله بناء على قواعد وطنية.

حيث يعمل المجلسان كهيئة حكم انتقالي تؤمن الظروف المناسبة خلال المرحلة الانتقالية، حتى الوصول إلى دولة مدنية ديمقراطية يحكمها القانون.

ولفت المقدم “قناطري” إلى أن المؤشرات الأولى بشأن المشروع لا تزال تقتصر على الترحيب الدولي فقط.

وبيّن أن مشروع المجلس العسـ.كري ليس منصة حكم عسـ.كرية، بل هو مشروع مرتبط بمشاريع متوازية في “جنيف” و”أستانا” عليها توافق دولي.

وأردف أن المرجع في الشخصيات المختارة ضمن المجلس العسـ.كري، هو التوافق بين الأطراف السورية وكذلك بين الأطراف الدولية.

منوهاً إلى أن المهام الرئيسية للمجلس الانتقالي في المرحلة الأولى تتمثل باستعادة الضباط المنشقين الذين يشكلون نسبة عالية من التخصصات المطلوبة لبناء الدولة السورية.