تخطى إلى المحتوى

روسيا تُروّج لمعابر جـ.ديدة سيفتحها نظام الأسد في ريفي حلب وإدلب

كشفت وزارة الدفاع الروسية أمس الإثنين، عن عزم نـ.ظام الأسد، 3 معابر جديدة في ريفي إدلب وحلب.

وقال نائب رئيس مركز “المصالحة الروسي” التابع لـ وزارة الدفاع الروسية فاتشيسلاف سيتنيك، إن النـ.ظام سيسمح بخروج الراغبين من منطقة “خفض التـ.وتر” في إدلب من خلال تلك المعابر الثلاثة.

وادعى أن المركز الروسي توسط لدى النـ.ظام من أجل فتح معابر من “سراقب بإدلب، وميزناز وأبو الزندين بريف حلب” في ظل تدهـ.ور الأوضاع الاقتصادية والصحية.

وزعم أن الخطوة تأتي لكثرة الطلبات المقدمة من سكان هذه المناطق، بسبب نقص الرعاية الطبية والوضع الاجتماعي والاقتصادي، محمّلة العـ.قوبات الأميركية مسؤوليته.

اقرأ أيضاً منسقو الاستجابة يوضح خطـ.ورة فتح المعابر مع مناطق الأسد ومصير عودة عشرات آلاف النازحين

وسبق أن أعلنت روسيا، في كانون الثاني 2020، افتتاح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب، للراغبين في الخروج إلى مناطق سيطرة نـ.ظام الأسد.

وأوضح – حينئذ – فريق “منسقو استجابة سوريا” بأنّ هدف روسيا مِن المعابر إضفاء الشرعية لنـ.ظام ومحاولة بائسة لها أمام الشعب السوري.

ويأتي الإعلان الروسي، فيما تواصل قوات الأسد، خرق وقف إطـ.لاق النـ.ار بشأن إدلب، عبر استمرار قصـ.فها لمناطق المدنيين ولاسيما في الريف الجنوبي.

وتخضع إدلب لإتفاق موسكو، بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار عام 2020.

ونص الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” آلاف الخـ.روقات للإتفاق من قبل قوات النـ.ظام وروسيا وإلى اليوم.