تخطى إلى المحتوى

حكم بإعـ.دام المئات..إصـ.ـابة أشهر جـ.زّاري الأسد بالشـ.لل

تداول ناشطون على صفحات التواصل الاجتماعي، إصـ.ابة قاضي “محـ.كمة أمـ.ن الدولة” السابق في حكومة النـ.ظام “فايز النوري” بالشـ.لل النصفي.

وظهر “النوري”، مؤخراً بصورة أشعـ.لت مواقع التواصل الاجتماعي قال ناقلوها إنه “عاجـ.زُ مشــ.لولُ معزول ُمنبوذُ يتمنى المـ.وت ولا يدركه”.

و ذاع صيت “النوري” في أول محـ.اكمة علنية أجراها عام 1979 كرئيس لـ”محكمة أمـ.ن الدولة” وأعد.م خلالها 17 سورياً دفعة واحدة.

واعترف أن “محكمة أمـ.ن الدولة” التي كان يرأسها، أُسّست مع بداية حكم “حافظ الأسد”، لأهداف سياسية أهمها المحافظة على السلطة.

نشأة “النوري” ورحلة صعوده

نشأ “النوري” في عائلة مغمورة إلى أن جمعته أحد الإجتماعات الحزبية بـ”رفعت الأسد”، فأوصى به ليبدأ رحلة الصعود في المناصب الحزبية.

وشغل “النوري” منصب رئيس محـ.كمة أمـ.ن الدولة منذ أواخر سبعينات القرن الماضي، رغم أنه لم يمارس المحاماة أو القضاء.

أوصله “رفعت الأسد” إلى القيادة القطرية للحزب في دمشق، انقلب عليه “النوري” وانحاز إلى حافظ في النـ.زاع بين الشقيقين على السلطة.

وزاد نفوذ “النوري” عند “حافظ الأسد”، حيث استخدمه للاستثمار في مجال الخدمات النفطية بعد اكتشاف البترول في البلاد، وخاصة في محافظة دير الزور.

“النوري” بعد الثورة

أُلغيت “محكمة أمن الدولة”، إثر اندلاع الـ.ثورة، وأحيل على التقاعد الفعلي بع 32 سنة من عمله كرئيس لها.

وبعد اشـ.تعال دير الزور عام 2011 بالثـ.ورة ضد نـ.ظام الأسد، اضطّر إلى مغادرتها لدمشق.