أثنت صحيفة أميركية على جهود تركيا في مساعدة ملايين السوريين الهاربين من نـ.ظام الأسد.
وذكرت صحيفة “نيويورك تايمز”، أن تركيا هي الدولة الوحيدة التي تقدّم المساعدات للسوريين الذين لجؤوا إلى أراضيها، حتى قبل أن تصلهم المساعدات الدولية.
جاء ذلك في مقال نشرته الصحيفة المذكورة، الثلاثاء، عقب قيامها بتغطية صحفية في مخيمات المهجّرين بمنطقة “عفرين” ، وما حولها.
وأكدت الصحيفة، أن “عملية غصن الزيتون التي أطلقتها تركيا عام 2018 في عفرين، ساهمت حماية نحو 5 ملايين مدني هجّروا من منازلهم”.
وتابعت موضّحةً، أن “الجنود الأتراك فقط من يشكّلون عائقاً أمام مجـ.ازر محتملة لقـ.وات نـ.ظام الأسد وحلفائهم الروس”.
ولفتت كاتبة المقال “شارلوت ويلز” إلى أن السوريين الموجودين بالمنطقة حالياً، وتقوم تركيا بحمايتهم، سعداء بالوجود التركي هنالك”.
وأوضح المقال، أن الطلاب بالمنطقة يتعلمون اللغة التركية من أجل العمل ومواصلة تعليمهم في تركيا.
ولفت إلى أن السوريين الموجودين هناك، لن يتمكنوا من العودة إلى مدنهم وقراهم في ظل استمرار ظروف الـ.حرب كما هي.
اقرأ أيضاً هيئة “قطر الخيرية” تقدم مساعدات لمناطق الشمال السوري واللاجئين في تركيا بقيمة 15 مليون ريال
وتحدث عن الخدمات التي تقدمها تركيا للمنطقة، بدءاً من ربط عفرين بشبكات الكهرباء، واستخدام خطوط شركات الهاتف المحمول التركية، والليرة التركية.
بدوره قال عضو المجلس المحلي بالمدينة، “سعيد سليمان” للصحيفة، إنهم بحاجة إلى مساعدات إنسانية دولية، بخلاف المساعدات التي تقدمها تركيا.
من جانبه، أشار نائب والي هاطاي، “أورهان أتاتورك” إلى أن “تركيا تقوم بفتح المستشفيات والمدارس ليعود الناس لحياتهم الطبيعية”.
ونوّه إلى أن السيارات المفـ.خخة، التي تستهدف المدينة بين وقت وآخر، مصدرها “قوات سوريا الديمقراطية” في منبج.
وتتولى تركيا تطوير البنى التحتية، في منطقة عفرين، وذلك بعد طرد عناصر تنـ.ظيم “PYD” منها، عقب عملية “غصن الزيتون” عام 2018.