عيّنت الولايات المتحدة الأميركية، مبعوثة خاصة لها، لمتابعة ملف سوريا.
وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية، مساء أمس، تعيين الدبلوماسية “إيمي كترونا”، ممثلاً خاصاً بالإنابة لشؤون سوريا.
وقالت الوزارة ، إن إيمي عملت في السابق مديرة لـ “مكتب شؤون بلاد الشام” من العام 2016 إلى العام 2019، كما شغلت منصب نائب رئيس البعثة لدى مملكة البحرين.
بدورها، كشفت السفارة الأميركية في سوريا، عبر حسابها على “تويتر” إن للسيدة كترونا “خبرة واسعة في دعم الدبلوماسية الأميركية في المنطقة”.
وتخلُف كترونا، المبعوث السابق لبلادها في سوريا، “جيمس جيفري”، الذي أنهى خدماته في تشرين الثاني الماضي.
انضموا إلينا في الترحيب بنائبة مساعد وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام في @StateDept_NEA إيمي كترونا والتي تولت مؤخرًا منصب الممثلة الخاصة بالإنابة لشؤون سوريا. تتمتع نائبة مساعد الوزير كترونا بخبرة واسعة في دعم الدبلوماسية الأمريكية في المنطقة.
— U.S. Embassy Syria (@USEmbassySyria) February 18, 2021
للمزيد: https://t.co/ecpLupSGId
اقرأ أيضاً محللون يوضحون تأثير تعيين “بايدن” مبعوثه للشرق الأوسط وانعكاس ذلك على القضية السورية
وعيّنت الخارجية الأميركية خلفاً لـ”جيفري”، “جويل رايبرن”، والذي بقي حتى انتهاء ولاية إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
مقاربة جديدة في عهد “بايدن” بشأن سوريا
ويأـي هذا، فيما تتجهز إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، لتطبيق الدفعة الثانية من قانون “قيصر”2، وذلك في أول تحرك مرتقب في سوريا، منذ توليه منصبه.
وفي السياق، أكدّ وزير الخارجية “أنطوني بلينكن”، أنّ سياسة بلاده تجاه سوريا ستكون مختلفة عن سياسة الرئيس الأسبق “باراك أوباما”.
وأكد “بلينكن”، التزام بلاده بالعملية السياسية في سوريا وفق القرار 2254، وتمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات.
ومن المتوقع أن تُرفع توصيات بشأن سوريا ستُرفع إلى إدارة الرئيس “بايدن” والكونغرس الأمريكي، بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.