تخطى إلى المحتوى

بقاء الأسد في السلطة.. كاتب سوري يشرح أولوية إدارة بايدن في سوريا

سلّط كاتب صحفي سوري، الضوء على سياسة إدارة الرئيس الأميركي الجديد، “جو بايدن”.

ورجّح الكاتب الصحفي، غازي دحمان”، في مقال له بموقع “العربي الجديد”، إبقاء إدارة “بايدن” الأمور على ماهي عليه في سوريا.

واعتبر دحمان، أن سياسة تزمين وتعفين الوضع السوري، هي الأكثر واقعية، لعدم تكلفتها وخلوها من المخـ.اطرة.

وتابع “دحمان”: بقاء الوضع الراهن مصلحة أميركية تتمثل باستمرار الحضور في الشرق الأوسط، وإبقاء سوريا ملفاً للتفاوض مع إيران وروسيا.

لاحلول عسكرية أميركية ضد الأسد

“دحمان”، رأى أنه ليس من مصلحة إدارة بايدن، التحرك عسـ.كرياً ضد نظام الأسد، لضمان استمرار المعادلات الحالية في سوريا من دون تغيير.

وأشار إلى تكيّف الروس والإيرانيين مع الوجود الأميركي في سوريا، لافتاً إلى أنهما لاييدان استفزاز الأميركيين، خشية خسارة مكاسبهم.

نظام الأسد يراهن على إدارة بايدن

الدبلوماسي في الخارجية الروسية “رامي الشاعر”، اعتبر أن النـ.ظام يراهن على إدارة “بايدن”، بهدف تغيير المقاربة الأميركية للوضع في سوريا لصالحه.

وأضاف “الشاعر” في مقال نشره موقع “روسيا اليوم”، إن رهان نظام الأسد، جعلته لايلتزم ولو شكلياً بأي مرونة في مفاوضات اللجنة الدستورية.

اقرأ أيضاً كاتب سياسي مقرب من موسكو يدعو “الأسد” للتخلي عن “الأوهام” والاعتراف بحقيقة أرض الواقع

وشدد التأكيد على ألا حل للوضع الإنساني المتردّي في سوريا، دون تطبيق القرار الأممي 2254، وبإشراف الأمم المتحدة ودول “أستانا”.

وعود من الإدارة الجديدة بشأن سوريا

ورغم أن ملامح استراتيجية “بايدن” حيال سوريا، ستبقى دون تأثير عميق وحقيقي على المشهد السوري وفق أغلب المراقبين، إلا أنه من شبه المؤكد، سعي إدارته لتشديد “قانون قيصر”.

وتتجهز إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، لتطبيق الدفعة الثانية من قانون “قيصر”2، وذلك في أول تحرك مرتقب في سوريا، منذ توليه منصبه.

ورغم أن القانون يتيح لـ”بايدن” رفع الـ.عقوبات، إلا أن هذا الخيار، سيكون محط نقاش كبير في الكونغرس، وسيتوجب عليه إقناع النواب بالأسباب الموجبة لذلك.