كشفت قناة “CBS” الأمريكية عن تسريب أكثر من 900 ألف وثيقة رسمية تشكل دليلاً على تور.ط نظام الأسد، ورأسه “بشار الأسد”، بجـ.رائم ضد الشعب السوري.
وقامت “لجنة العدل والمساءلة الدولية” التي يرأسها المدعي العام الأمريكي السابق “ستيفن راب” بأرشفة الوثائقة المهـ.رّبة.
وقال “راب” إن الأدلة المجموعة، من خلال الوثائق، ضد “بشار الأسد” هي أقوى من الأدلة التي جمعها الحلفاء لإدانة النـ.ازيين ومحاكمتهم في نورمبرغ.
إذ اشتهر النـ.ازيون بتوثيف فـ.ظائعهم، لكنهم لم يلتقطوا صوراً لضـ.حايا أفراد مع معلومات تعريفية عن كل ضـ.حية كما فعل نظام الأسد.
ولذلك، يؤكد “راب” أنه في حال تشكّلت محكمة ضد “بشار الأسد” يوماً، فستكون هذه الأدلة بمثابة “ضـ.ربة موجـ.عة” للأخير.
وبحسب المصدر، هناك الآلاف من صور الضـ.حايا الذين عـ.ذّ.بهم أتباع “الأسد” حتى المـ.وت، إضافة لأوراق تثبت أن رأس النظام أمر بذلك.
اقرأ أيضاً: الأول من نوعه.. تحرك مرتقب لإدارة “بايدن” ضد الأسد
تقرير عن الجـ.رائم
وكتب الصحفي “سكوت بيلي” تقريراً عن تلك الجـ.رائم، وعن المصور “قيصر” الذي خاطــ.ر بحياته لفضــ.ح تلك الجـ.رائم أمام العالم بأسره.
ومن المفترض أن يعرض التقرير في الحلقة المقبلة من برنامج “60 دقيقة” يوم 21 من شباط الجاري، الساعة 7 بتوقيت الولايات المتحدة.
وذكر “راب” الذي شارك بمحاكمة مجـ.رمي الحـ.رب في سيراليون ورواندا: “لدينا قتـ.ل ولدينا إبادة، ولدينا تعـ.ذيب واغتـ.صاب، لدينا أشكال أخرى من العنـ.ف الجنـ.سي، لدينا احتجاز قا.سٍ وتشــ.ويه”.
ووفق المصدر، فإن نظام الأسد وثق الأحداث في ملفات تركها في المناطق التي شهدت معـ.ـارك، لكن تم تهريب 900 ألف وثيقة من خارج سوريا.
في حين تولى عملية حفظها وترتيبها “لجنة العدل والمساءلة الدولية” التي تمولها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي.
الوثائق تقود إلى “الأسد”
وشدد “راب” على أنه: “ليس هناك شك في أن هذه الوثائق تقود بكل الطريق إلى بشار الأسد، أعني، هذا جهد منظم من أعلى إلى أسفل وهناك وثائق تحمل اسمه، من الواضح أنه ينظم هذه الإستراتيجية”.
وأكد “راب”: “لدينا دليل ضد الأسد أفضل مما كان لدينا ضد ميلوسيفيتش في يوغوسلافيا، وأفضل مما كان لدينا ضد النـ.ازيين في نورمبرغ”.
وأبدى المدعى العام السابق أمله بإدانة “الأسد” رغم أن كل هذه الأدلة قد لا تؤدي لإحضار رأس النظام إلى المحكمة الجـ.نائية الدولية جراء اعتراض حلفائه، روسيا والصين، على ذلك.
يقول في هذا الصدد: “أنا أمريكي متفائل، لقد رأيت مواقف أخرى اعتقدنا أنها ميـ.ؤوس منها إلى حد كبير، حيث لم يعتقد أحد أنه ستكون هناك عدالة حيث نجحنا”.
وأوضح “راب”: “الاحتمالات موجودة وإحدى الطرق التي نبنيها لتحقيق ذلك هي الدليل القاطع الآن”.