تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يستطلع باب “درع الفرات” .. فهـ.ل اقتربت المعـ.ركة؟

وصلت حشـ.ود تابعة لقـ.وات النـ.ظام، مؤخراً إلى مناطق ريف حلب الشمالي الشرقي. وسط حديث عن عملية عسـ.كرية وشيكة في المنطقة.

وذكرت مصادر محلية، أن قـ.وات الأسد، دفعت بتـ.عزيزات إلى قرية العويشة جنوب الباب شرقيّ حلب، ورجّحت أن تكون تابعة لـ”الفـ.يلق الخامس” المدعوم من روسيا.

وأضافت، أن “اللـ.واء 16” التابع للقـ.وات الروسيّة بقيادة العـ.قيد صالح العبد الله، نقل عدداً كبيراً مِن عناصـ.ره وعتـ.اده مِن مدينة مصياف غربي حماة إلى ريف حلب الشرقي.

وأشارت اًلى أن مجموعات مِن “الفـ.رقة 25” التي يقودها سهيل الحسن وأُخرى مِن مليـ.شيا “الدفاع الوطني” في منطقة محردة بريف حماة، وصلت أيضاً إلى المنطقة.

الجيش الوطني يعلن الاستعداد

وفي الصدد، قال مدير المكتب السياسي في “تجمع أحرار الشرقية” ، إنهم رصـ.دوا تحركات غير طبيعية لقوات النـ.ظام في محيط مدينة الباب شرق حلب.

وأوضح أن التحـ.ركات الغريبة والتـ.عزيزات التي وصلت، استدعت قيام الجـ.يش الوطني السوري بتـ.دعيم الجـ.بهات ورفدها بالتـ.عزيزات بالسرعة القصوى.

هل يفتح النظام معـ.ركة الباب؟ 

تعزيزات النظام العسـ.كرية في محيط مدينة الباب، فتحت التساؤل عن إمكانية إطلاقه عملية عسـ.كرية بدعم روسي.

المحلل العسـ.كري، العميد “أحمد رحال”، أكد أن النـ.ظام لايمكنه التحرك عسـ.كرياً بغياب الروس”.

اقرأ أيضاً قيادي في الجيش الوطني السوري يحسم الجدل حول الهجـ.وم الروسي المحتمل على مدينة الباب

وأكد العميد “رحال” على وجود اتفاقات بين أنقرة وموسكو، مشدداً على أن” أهمية العلاقة بين الدولتين أكبر من أهمية استعادة أي منطقة لصالح النـ.ظام”.

وختم بالقول: ” لا اعتقد بوجود أي عمـ.لية عسـ.كرية”.

وفي وقت سابق حــ.ذر القيـ.ادي في الجـ.يش الوطني السوري، “مصطفى سيجري”، عبر “تويتر” من عمل عسـ.كري لروسيا على مدينة الباب شرقي حلب.

تغريدة سيجري

وقال “سيجري” إن نظـ.ام الأسد وحلفاءه لا يؤمنون بالحل السياسي، ويجهزون لعمل عسـ.كري في مدينة الباب في ريف حلب الشرقي.

ودعا للتحرك باتجاه العمل لاستقدام الدعم العـ.سكري للجيش الوطني السوري.

وكان “الجـ.يش الوطني”، سيـ.طرعلى مدينة الباب، بـ.دعم تركي في أثناء عمـ.لية “درع الفرات”، عام 2016.