تبـ.رع اللاجئ السوري في تركيا “أحمد المحمود”، 25 عاماً، بكبده إلى والدته “دلجين المحمـود”، الأمر الذي مكّن الأطباء من إجراء عمـ.لية زراعة كبد ناجحة لـ”دلجين” في يوم عيد ميلادها الـ48.
وذكرت وكالة “الأناضول” التركية أن “دلجين”، وهي أم لابنين اثنين، أصيـ.بت بالفشـ.ل الكبدي قبل حوالي عامين حين كانت بمدينة حلب.
وأضافت أن الإصـ.ـابة دفعت “دلجين” للجوء إلى تركيا بهدف العـ.لاج، مشيرة إلى أن الأطباء في مشفى “إيجه” اقترحوا عليها إجراء عملية زراعة كبد في أقرب وقت
ووجد الأطباء أن أنسجة الأم تتوافق مع أنسجة ابنها “أحمد”، لكن فيــ.روس كورونا أخر إجراء العملية لعدة أشهر.
وبعد تراجع إصـ.ـابات كــ.ورونا مؤخراً، أجرى الأطباء العملية للاجئة السورية، يوم 2 من شباط الجاري، والذي يصادف عيد ميلادها الـ48.
وبحسب “الأناضول”، فإن الأطباء لم يكتفوا بذلك، بل نظموا أيضاً حفل عيد ميلاد لها عقب العملية.
اقرأ أيضاً: أطباء أتراك يتمكنون من إجراء عملية ناجحة لرضيع سوري من إدلب يعـ.ـاني من مشكلة صحية “نادرة” (صور)
مفاجأة كبرى
وعبّرت “دلجين” عن بالغ تأثرها وتفاجئها في حفل عيد ميلادها، مشيرةً إلى أنها ولدت من جديد في ذلك اليوم.
وتابعت أن أطباء مشفى “إيجه” اهتموا بحالتها منذ اليوم الأول، منوهةً إلى أن نجلها قدم لها حياة جديدة كهدية في عيد ميلادها.
وأردفت: “لكن المفاجأة الأكبر بالنسبة لي عندما جاء كادر العملية إلى غرفتي، حيث نظموا لي حفل عيد ميلاد لن أنساه طوال عمري”.
أتبـ.رع بكل أعضائي لوالدتي
وقال “أحمد”، لوكالة “الأناضول”، إن الأوجــ.اع التي كانت تعيشها والدته جعلت كل أفراد العائلة يشعرون بالحـ.زن.
وشدد على أنه لم يتردد أبداً في التبرع بأنسجة من كبده من أجلها، مبدياً استعداده للتبـ.رع بجميع أعضائه لوالدته دون تفكير إن لزم الأمر.
وأعرب “أحمد” عن شكره الكبير لوزارة الصحة التركية وكادر مشفى إيجه، نظراً للعملية، والمفاجأة الرائعة بمناسبة عيد ميلادها.
بدوره، أكد “مراد زيتونلو”، الجـ.راح الذي أجرى العملية أنه يشعر بالسعادة عندما يسهم في شفاء أحد اللاجئين في تركيا هـ.رباً من الحـ.رب.
وأوضح “زيتونلو” أن صحة السيدة السورية وابنها جيدة جداً بعد العملية.
