كشفت تقارير صحفية إسرائيلية عن وجود بند سرّي غير معلن ضمن صفقة تبـ.ادل الأسـ.رى التي جرت بين نـ.ظام الأسد وإسرائيل.
وذكرت صحيفة “يديعوت آحرنوت” في تقرير نشرته اليوم السبت، أن الصفقة تضمنت تقديم إسرائيل لقـ.احات “كـ,ورونا” لنـ.ظام الأسد.
ونوهت الصحيفة إلى أن روسيا اشترطت على تل أبيب عدم نشر هذا البند.كونها الحليف الأول للنظام السوري العاجـ.ز عن دفع ثمن اللقـ.احات والذي قد يسبب عدم تقديمه إحراجًا لموسكو.
بدورها، أشارت صحيفة “هآرتس”، إلى أن موسكو وتل أبيب اتفقتا على شراء الأخيرة آلاف الجـ.رعات من لـ.قاح “سبوتنيك V” الروسي وتقديمها إلى نظام الأسد.
ولفتت “هآرتس” إلى أن قيمة الصفقة بلغت مليون و200 ألف دولار أمريكي.
من جانبه، أكد موقع “أكسيوس” الأمريكي أن موسكو وسّعت أجندة المشاورات بشأن صفقة الأسـ.رى، وأقنعت إسرائيل بشراء لقاحات “كورونا” للـ.نظام.
انتقادات في إسرائيل والحكومة تبرر
النائب العربي في الكنيست “أحمد الطيبي” انتقد الحكومة الإسرائيلية، داعياً إلى تقديم اللقـ.احات إلى غزة، قائلاً: “هل علينا أن ننتظر أن يعبر يهـ.ودي الحدود إلى القطاع كي يحظى باللقاح؟”.
لكن مسؤولاً إسرائيلياً دافع عن قرار حكومته، موضحاً أن “ثمن الجـ.رعات المقدمة لنـ.ظام الأسد لم يكن على حساب المواطنين الإسرائيليين أو على مصالحهم”.
اقرأ أيضاً برعاية روسية.. صفقة علنية بين نظام الأسد وإسرائيل
وأضاف بأن “ماحصل يحمل طابعاً إنسانياً ورمزياً ويتوافق مع مصالح تل أبيب المستقبلية مع روسيا وسوريا”.
النظام ينفي
في السياق، نفى نظـ.ام الأسد ما ذكرته التقارير الإسرائيلية تلك، بشأن دفع إسرائيل ثمن جرعات لقـ.اح “كـ.ورونا”.
وزعم النـ.ظام أن تناقل هذه المعلومات هدفه “تلميع صورة الاحـ.تلال الإسرائيلي ومنحه صفات إنسانية”.
والثلاثاء الماضي عقد مجلس الوزراء الإسرائيلي إجتماعاً عاجلاً “يتعلق بقضية إنسانية في سوريا”، أشار الإعلام الإسرائيلي إلى أن روسيا ساعدت بتنسيقها.
وأجرى النـ.ظام وإسرائيل الأربعاء الماضي صفقة تبـ.ادل، نصت على إخراج فتاة إسرائيلية من سجـ.ون النـ.ظام مقابل إطلاق سـ.راح أسـ.يرين سوريين.
وشهدت تلك العـ.ملية رفض أحد الأسـ.رى الخروج إلى مناطقهم النظام، الأمر الذي دفع الأخير إلى استبداله بأسـ.ير آخر.