كشف “ياسين أقطاي” مستشار الرئيس التركي، “رجب طيب أردوغان”، عن رؤية بلاده لمستقبل السوريين على أراضيها.
وقال “أقطاي” خلال لقاء عبر الإنترنت مع “الرابطة السورية لكرامة المواطن SACD”، إن تركيا لن تجبر أحداً من السوريين على الرجوع إلى سوريا دون إرادته.
وأضاف “أقطاي” أن السوريون اليوم جزءُ من تركيا، وبلدنا توفر الملاذ الآمـ.ن لهم. ولاثقة لهم اليوم بنـ.ظام الأسد.
وتساءل: “ماهي الضمانات لعودة السوريين إلى بلادهم، دون تعرضهم للاعـ.تقال والتعـ.ذيب من أجهزة الأسد الأمـ.نية؟”.
السوريون دعموا الاقتصاد التركي
وأكد أن السوريين من خلال تواجدهم في تركيا، يلعبون دوراً إيجابياً في تنمية الاقتصاد التركي، ويعملون بجدٍ واجتهاد.
وأشار إلى حصول العديد من السوريين من خلال الزواج مع مواطنين أتراك على الجنسية التركية.
واعتبرأن اندماج السوريين في المجتمع التركي يسير قدماً، حيث استقر البعض وبدؤوا أعمالهم هنا. “لا يمكن أن ينتهي هذا في وقت قصير، حتى لو انتهى الصـ.راع في سوريا”.
اقرأ أيضاً صحيفة أميركية تُثني على تركيا.. الدولة الوحيدة التي ساعدت السوريين
وعبّر عن سعادته بأطفال سوريا، ولاسيما أطفال المدارس، معتبراً أنهم يلعبون دوراً إيجابياً في تنمية تركيا.
الوجود التركي في سوريا
وشدد “أقطاي” على أن الوجود التركي في سوريا، جاء لخلق منطقة آمنة، مؤكداً أن ملف سوريا لم يعد يخصّ السوريين، بل تركيا أيضاً.
وأوضح أن تواجد الجـ.يش التركي في شمال سوريا، يهدف لحماية الحدود من الإرهـ.اب.
ملف إدلب
وبشأن إدلب، أوضح “أقطاي”، أن ما تقوم به تركيا الآن هو حل مؤقت، لأن المحافظة أصبحت مـ.أوى لكل من فـ.رّ من قصـ.ف الأسد.
وتابع: “ما يحدث في تلك المنطقة يعد مؤشراً على ما يحدث في كل سوريا من أخـ.طاء وسيـ.ئات بسبب الـ.نظام.
أوروبا لاتكترث للسوريين
وأضاف أن بلاده استقبلت 4 ملايين لاجىء سوري، فيما يزال الموقف الأوروبي تجاه السوريين غير مكترث.
ولفت إلى أن أوروبا أخلفت بوعودها للسوريين، وبالتالي من واجب تركيا، توفير ملجأ آمـ.ن لهم في بلادهم.