طالب السياسي التركي المعارض “أوميت أوزداغ” بإعادة العلاقات بين أنقرة ونظام الأسد، والعمل على إرجاع اللاجئين السوريين إلى بلادهم.
وقال “أوزداغ”، في تغريدة على “تويتر” أمس السبت، إنه يجب على تركيا ونظام الأسد تغيير السياسة بسرعة لتحقيق السلام بينهما.
وأضاف أن تهـ.ديد تنظيم “PKK” يمكن التغلب عليه بالتعاون بين أنقرة والظام، مشيراً إلى أن هذا هو الخيار الوحيد لإعادة اللاجئين السوريين إلى وطنهم.
Türkiye Suriye politikasını hızla değiştirmek ve Şam ile barışmak zorundadır. Suriye’de PKK’istan tehdidi ancak Türkiye-Suriye işbirliği ile ortadan kaldırılabilir. Sığınmacıların hızla Suriye’ye dönmesi sağlanmalıdır.Aksi takdirde kuşatılacak ve iç savaşa sürüklenecektir. https://t.co/f2ovVxmVlj
— Prof. Dr. Ümit Özdağ (@umitozdag) February 20, 2021
السوريون يحتلون تركيا!
ويعتمد “أوزداغ” منذ سنوات نهجاً معادياً للاجئين السوريين في تركيا، ولا يخلو كلامه حول السوريين من تحريض واضح.
وأمس السبت، زعم “أوداغ”، في تغريدة على “تويتر” أيضاً، أن السوريين يحتلون تركيا، وأن الشعب التركي يدفع نفقات احتلاله من جيبه.
وادعى أن السوريين، بعد 10 سنوات، سيصبح عددهم عشرة ملايين شخص في عموم تركيا.
وذكر أن السوريين القاطنين في الولايات الجنوبية مثل هاتاي وغازي عنتاب وشانلي أورفا، سيقولون وقتها لن نعود إلى سوريا، ونريد انضمام مدننا إلى تركيا، على حد تعبيره.
Tarihte ilk kez bir ülkenin halkı kendi ülkesinin işgalinin mali masraflarını cebinden ödüyor. 10 sene sonra 10 milyon Suriyeli “Biz dönmüyoruz.Döneceğimiz gibi Hatay,Kilis,Gaziantep, Şanlıurfa’da çoğunluk bizde. Suriye’ye bağlanmak istiyoruz” derse ne olacak.Dönme zamanı geldi. https://t.co/BhgLK58g8Q
— Prof. Dr. Ümit Özdağ (@umitozdag) February 20, 2021
اقرأ أيضاً: صحف تركية معارضة تشن هجـ..وما على مهندس سوري بسـ.بب الانتخابات الرئاسية القادمة
وكان “أوزداغ” ينتمي إلى حزب “الجيد” المعارض، لكن الحزب طرده، في تشرين الثاني 2020، بعد إحالته إلى مجلس تأديبي.
وأوضح الحزب أن فصل “أوزداغ” نظراً لتقديمه ادعاءات لا أصل لها عبر المنافذ الإعلامية المختلفة ضد أعضاء المجلس الاستشاري المركزي والمجلس الاستشاري الأعلى ورؤساء البلديات في تركيا.