بدأت الولايات المتحدة بإنشاء قاعدة عسـ.كرية جديدة، على مثلث الحدود التركية العراقية السورية، ما دعا قادة عسـ.كريين أتراك للتـ.حذير والدعوة للتحرك بشأن هذه الخطوة الأميركية.
ووفقًا لصحيفة “aydinlik” التركية، فإن القاعـ.دة الأمريكية الجديدة ستسهم في تسهيل تحركات “حزب العمال الكردستاني” بين كردستان وسوريا وتركيا.
وأكدت الصحيفة تسارع وصول شحنات الأسـ.لحة لـ”حزب العمال الكردستاني” شمال العراق، و”قسد” شمال شرقي سوريا مؤخراً.
قادة عسكـ.ريون أتراك يتحدثون عن القاعـ.دة الأميركية
ودعا قادة عسـ.كريون أتراك بلادهم، للتحرك عسـ.كريًّا شمال شرقي سوريا، محذرًا إياها من خـ.طر كبير هناك على الأمـ.ن القومي التركي.
وتوجه القائد العسـ.كري السابق للجـ.يش الثاني التركي، “أديب باشر”، بنداء إلى قيادة بلاده يدعوها للتحرك بعد قيام القـ.وات الأمريكية بإنشاء قاعدة عسـ.كرية في عين ديوار.
بدوره، اقترح الجنـ.رال “فخري إرنيل” توسيع عمـ.ليات الجـ.يش التركي إلى غربي منطقة “نبع السلام” شمال سوريا، رداً على الخطوة الأمريكية.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة تحاول عبر إنشاء قاعـ.دتها الجديدة في “عين ديوار” قطع الطريق على أي تحـ.رك تركي في سنجار شمال العراق.
تأثير القاعدة الأميركية على تركيا
وأشارت مصادر للصحيفة إلى أن الهدف الرئيس لإنشاء القاعـ.دة الأمريكية هو إحـ.كام السيـ.طرة على بوابة فيش خابور الحدودية بين العراق وسوريا.
ولفتت إلى أن إنشاء القاعـ.دة العسـ.كرية الأمريكية، جاءت في الوقت الذي تبرز فيه جهود تركيا للسيـ.طرة على خط (أوفاكوي- تلعفر- الموصل- بغداد) والتي تحاول فتحه منذ فترة طويلة.
ونوهت إلى أهمية اختيار منطقة “عين ديوار”، لافتين إلى أنها منطقة استراتيجية، ومن تلها يمكن كشف منطقتي جيزري (في شرناق)، ونهردجلة.
وتسيطر ميليـ.شيا “قـ.وات سوريا الديمقراطية (قسد)” على معظم مناطق شمال شرقي سوريا بدعم سخي من التحالف الدولي، وهو ما مكن “قسد” من تنسيق جهودها مع “حزب العمال الكردستاني” شمال العراق لمـ.واجهة تركيا.