تخطى إلى المحتوى

نظام الأسد يزعـ.م عودة الحياة للمدن التي سيـ.طر عليها في إدلب.. والرد من السكان المهجرين

ادعى محافظ إدلب لدى النـ.ظام “محمد نتوف”، عودة الحياة بشكل كامل للمدن التي سيطرت قـ.وات الأسد عليها في المحافظة، ما دعا مهجّـ.روها لتكذيب تصريحاته.

وقال “نتوف” خلال حديثه لصحيفة “الوطن”، إنّ “ما بين 55% إلى 60% من أهالي محافظة إدلب عادوا إليها”، بعد سيطرة قوات النـ.ظام عليها.

وأضاف أنّ ثمة مساعٍ لتشجيع باقي سكان تلك المدن على العودة إليها، حيث من المحتمل أنْ يتم فتح معـ.ابر آمـ.نة لهم بالفترة القريبة القادمة، حسب ادعاءاته.

وزعم أنّ هذه النسبة مرشحة للزيادة بشكلٍ كبير، لافتاً إلى أن تأهيل تلك المدن والقرى مستمر، فيما تمتْ زراعة 80% إلى 85% من أراضيها بالقمح.

سكان القرى المـ.دمّرة يكذّبون كلام المحافظ

وكذّب سكان القرى المـ.دمّرة، والذين هُجّـ.روا منها، التصريحات التي ذكرها “نتوف”.

وأشاروا إلى أنّ عصـ.ابات “التعفيش” التابعة للنـ.ظام، نهـ.بت كل ما يمتلكه سكان هذه المدن والقرى، ود.مّـ.رت البنية التحتية فيها.

وأكدت مصادر محلية، أنّ أكبر المدن في الريف الشرقي لمحافظة إدلب مثل “سراقب، ومعرة النعمان” خاويةُ تماماً .

ولفتت المصادر إلى أن الأراضي المزروعة بالقمح التي تحدث عنها “المحافظ”، هي أراضي وزعها النـ.ظام على شبيـ.حته، وهم منْ قام بزراعتها.

وكانت قـ.وات الأسد سيـ.طرت على مدينة معرة النعمان في كانون الثاني 2020، وسراقب في آذار من ذات العام، إثر حملة عسـ.كرية عنـ.يفة استهدفت المنطقة.

اقرأ أيضاً منسقو الاستجابة يوضح خطـ.ورة فتح المعابر مع مناطق الأسد ومصير عودة عشرات آلاف النازحين

أعقب ذلك، اتفاق في موسكو، بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار عام 2020.

ونص الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” آلاف الخـ.روقات للإتفاق من قبل قوات النـ.ظام وروسيا وإلى اليوم.