أجبرت طوابير الانتظار أستاذاً جامعياً في محافظة طرطوس، على تأجيل محاضرة جامعية له، بسبب اضطراره للوقوف على الدور للحصول على الخبز.
وكتب الدكتور الجامعي “قيس عبود” على صفحته في “فيسبوك “:“موعد الخبز لايؤجل، كان لدي محاضرة ماجستير أرجأتها لأقف على دور الخبز، لأن الخبز يأتي في العاشرة واكتشفت أن الخبز أهم من العلم، بالخبز وحده يحيا الإنسان”.
وبحسب مارصدت “مدونة هادي العبد الله”، فإن “عبود” حذف منشوره على صفحته في وقت لاحق.
وقالت مصادر محلية في طرطوس، إنه يتم توزيع 7 أرغفة خبز لكل بطاقة أياً كان عدد أفراد الأسرة، كما أن المعتمدين الخاصين ببيع الخبز عبر “البطاقة الذكية”، يقدمون للمواطن أسـ.وأ أنواع الخبز.
ويعـ.اني الموظفون في طرطوس يومياً في الحصول على الخبز الذي يتم توزيعه خلال فترة الدوام وبعد انتظارٍ يدوم لساعات.
وطالب الموظفون أن يتم شراء الخبز ليلاً من الأفران وعلى البطاقة الذكية، أو التسجيل لدى المعتمد قبل يوم ودفع ثمنه وأخذه باليوم التالي.
حكومة الأسد تبرر طوابير الخبز
كانت المديرية العامة للمخابز في سوريا ربطت بين أزمـ.ة الخبز (الطوابير) على الأفران الحكومية و”رداءة” الخبز المقدم عبر الأفران الخاصة.
واعتبر مدير عام “السورية للمخابز”، زياد هزاع، في كانون الأول الماضي، أن “رداءة” الخبز في المخابز الخاصة أسهمت بزيادة الازدحام على الأفران العامة ذات الجودة المميزة.
خفيض مخصصات الخبز كأحد حلول تخفيف الطوابير
وخصّصت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في حكومة الأسد ربطتي خبز كل يومين للأشخاص المخصص لهم ربطة واحدة يوميًا.
اقرأ أيضاً للحصول على رغيف الخبز.. أطـ.فال في مناطق سيطرة الأسد ينامون على الأرصفة (صور)
وقالت الوزارة في تعميمها، في 15 من تشرين الثاني الماضي ،”عُدّلت آلية توزيع مادة الخبز عبر البطاقة الإلكترونية للعائلة المؤلفة من شخص أو شخصين والمحدد لهم ربطة واحدة يوميًا، ويمكنهم الحصول على ربطتين كل يومين بدلًا من ربطة واحدة كل يوم
وتشهد مناطق سيطرة النـ.ظام، منذ أشهر، أزمة خانـ.قة بسبب نقص مادة الخبز، وسط تخبّط في التصريحات الرسمية أمام مشهد الازدحام والطوابير في جميع المدن السورية.