بدأت إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن” بالتعاطي مؤخراً مع القضية السورية، بعد أن غابت عن التصريحات خلال الحملة الانتخابية والفترة التي تلت تنصيبه.
وأبلغت المبعوثة الأمريكية بالإنابة لشؤون سوريا “إيمي كترونا” المعارضة السورية، على استمرارية العمل بقانون “قيـ.صر”.
وجاء تأكيد المبعوثة خلال لقائها مع رئيس هيئة التفاوض السورية “أنس العبدة”، ورئيس وفد المعارضة السورية في اللجنة الدستورية “هادي البحرة” في 19 من الشهر الجاري.
تفاصيل الاجتماع مع المسؤولة الأميركية
وركز وفد المعارضة خلال اللقاء على أربع نقاط رئيسية، وفقاً لـ “العبدة”، وهي ملف المعـ.تقلين السوريين وملف المحـ.اسبة و العـ.دالة، وملف العملية السياسية، وتفعيل كافة سلال القرار رقم 2254 بما فيها سلة الحكم الانتقالي واللجنة الدستورية.
وتناول الاجتماع وفقاً لـ”العبدة” ملف الانتخابات الرئاسية في سوريا، مؤكداً على ضرورة وجود موقفٍ دوليٍ موحد بعدم شرعيتها.
وأضاف “العبدة” لموقع “نداء بوست”: “طالبنا خلال اللقاء بوضع منهجية واضحة وفعّالة ومحددة الزمن لعمل اللجنة الدستورية السورية “.
“كترونا” والملف السوري
وعيّنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأسبوع الماضي، مساعدة وزير الخارجية لشؤون بلاد الشام “كترونا” مبعوثة لواشنطن في سوريا.
الصحفي السوري المقيم في الولايات المتحدة “أيمن عبد النور”، أشار إلى أن “كترونا” ليست جديدة على الملف السوري وتعرف تفاصيل الوضع السوري جيداً.
وكشف عن أن تعيينها جاء لرغبة وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” ببقاء إدارة الملف السوري في وزارة الخارجية.
أقرأ أيضاً إدارة “بايدن” تتحرك وتصدر أول قرارتها بشأن سوريا
ورجّح “عبد النور” أن تستمر “كترونا” في تنفيذ السياسات الأمريكية السابقة في سوريا من ناحية استمرار العـ.قوبات على نظـ.ام الأسد، ومنع الدول من التطبيع معه.
مقاربة جديدة في عهد “بايدن” بشأن سوريا
ومؤخراً، أكدّ وزير الخارجية “أنطوني بلينكن”، أنّ سياسة بلاده تجاه سوريا ستكون مختلفة عن سياسة الرئيس الأسبق “باراك أوباما”.
وأكد “بلينكن”، التزام بلاده بالعملية السياسية في سوريا وفق القرار 2254، وتمديد التفويض عبر الحدود لتقديم المساعدات.
ومن المتوقع أن تُرفع توصيات بشأن سوريا ستُرفع إلى إدارة الرئيس “بايدن” والكونغرس الأمريكي، بمناسبة الذكرى العاشرة لانطلاق الثورة السورية.