تخطى إلى المحتوى

مواطنون هولنديون يقومون بأعمال مميّزة بهدف لفت أنظار العالم للاجئين السوريين (صورة + فيديو)

قام مواطنون هولنديون بأعمال مميّزة بهدف لفت انتباه العالم إلى معــ.اناة اللاجئين السوريين في المخيمات داخل سوريا وخارجها.

ونصبت الهولندية “ويليكي بليونيس” خيمة وسط الأجواء الباردة لمدة خمس ليالٍ في مدينة نوتدورب قرب مدينة لاهاي.

وتهدف “بليونيس” من هذا العمل للفت الانتباه إلى الظروف القاسية التي تحيط باللاجئين في الجزر اليونانية، وفي الشمال السوري، وليبيا.

جمع الأموال لصالح اللاجئين

ونقل موقع “تلفزيون سوريا” عن “بليونيس” أنها حين تشاهد اللاجئين في البلدان المذكور تشعر بالأسـ.ى والحـ.زن لأجلهم.

وأردفت أنه: “إنه من المؤلم أن تنام العائلات وأطفالهم الصغار في الخيام في هذا الجو البارد جداً”.

وأعربت عن شعورها بالألـ.م والأسى عنما تقارن بين أوضاع الهولنديين الذين يعيشون بأمن ودفء، وبين أوضاع لاجئي المخيمات الذين يعيشون دون كهرباء، ودون دفء.

وأوضحت أنها أطلقت حملة لجمع الأموال لصالح اللاجئين في مخميمات الشمال السوري، وفي الجزر اليونانية.

إذ تريد تقديم الأموال للاجئين حتى يتمكنوا من شراء أدوات كهربائية وملابس وبطانيات تمنع عنهم البرد القارس.

اقرأ أيضاً: غضـ.ب في هولندا بعد الاعـ.تداء على عائلة سورية.. ومشاهير يقومون بحـ.ملة تبـ.رعات للأسرة (فيديو)

وأكدت “بليونيس” أن ثمة الكثير ممن يشارك في الحملة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لافتةً إلى أنها جمعت ألفَي يورو حتى الآن، فيما ستستمر الحملة بجمع الأموال.

على اليمين، الهولندية “ويلكي بليونيس” أمام خيمتها التي نصبتها في ظل الأجواء الباردة

من جانبها، شرعت الطبيبة الهولندية “مايتا ترومب”، الشهر الفائت، بصب دلو من الماء البارد على رأسها كل يوم، رغم برودة الطقس في بلادها، لجذب أنظار العالم لمأسـ.اة اللاجئين.

وتطالب “مايتا” باستقبال أوروبا مزيداً من اللاجئين، خاصة الأطفال في مخيمات اللاجئين في اليونان، لا سيما مخيم “موريا” سيـ.ئ الصيت.

كما تشارك على صفحتها في “فيسبوك” عدة روابط لحملات تجمع الأموال للاجئين في مخيمات اليونان.

طريق “الركض”

بدوره، اتخذ الهولندي “إروين فان دير ليندي” طريقة “الركض” بهدف جمع المساعدات المالية للاجئين السوريين في مخيمات اليونان.

حيث ركض، يوم الأحد في كانون الأول 2020، من شروق الشمس إلى غروبها، لجمع الأموال ثم شراء “الموز” للنساء والأطفال في أحد مخيمات اللاجئين في اليونان.

وقال “إروين”: “منذ سنوات قمت بتدريس اللغة الهولندية في (International Link Class) للاجئين من سوريا، وقد ترك ذلك انطباعاً كبيراً لدي”.

وبحسب صحيفة “الخمين داخبلاد” الهولندية، فإن “إروين” جمع أكثر من 800 يورو واشترى بها “الموز” للنساء والأطفال في مخيم “كارا تيبي” للاجئين.

والغاية من ذلك هي حصول اللاجئين على طاقة إضافية وفيتامينات “الكربوهيدرات” كونهم يحصلون على حصص غذائية قليلة هناك.

يذكر أن هولندا تستضيف على أراضيها أكثر من 100 ألف لاجئ سوري وصلوا إلى أراضيها خلال السنوات الفائتة.