سلّط الكاتب والصحفي السوري المقيم في الولايات المتحدة، “أيمن عبد النور”، الضوء على أهم كواليس التطورات المتعلقة بالملف السوري خلال الأيام القليلة الماضية.
المجلس العسكري
نقل “عبد النور”، مقالاً للكاتب “نشمي عربي”، مفاده أن المجلس العسـ.كري لابد من وجوده جنباً لجنب مع مجلس سياسي، يتم تشكيله من قواعد وطنية، يحلّان محل هيئة الحـ.كم الانتقالي.
وأضاف المقال، بأنه لاتريد أي دولةٍ فاعلةٍ في الملف السوري أن تخـ.سر، وعلى الجميع أن يبحث عن نقطة تلاقي تجمعهم للوصول إلى الحل.
ولفت إلى أن الأمر المفصلي لاختيار”مناف طلاس” لقيادة مرحلة انتقالية لفترة محدودة، نابعُ من كونه محل إجماع القوى الدولية، وبعيدُ عن العصـ.بية والطـ.ائفية.
روسيا ونظام الأسد
“عبد النور”، تحدث عن وثيقة سـ.ربتها موسكو، تتعلق بطلب الأسد عام 2013 من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين حمايته من السـ.قوط.
في هذا الصدد، أشار “عبد النور”، إلى أن نظـ.ام الأسد لايثق بالمجتمع الدولي، ويخشى مصـ.ير الرئيس اليوغسلافي الراحل سلوبودان ميلوسوفيتش.
وتطرق لمقال الدبلوماسي الروسي، رامي الشاعر، الذي وجه رسالة لنظـ.ام الأسد، أكد له من خلاله عدم فائدة التطبيع مع إسرائيل، مشدداً على أن القرار الأممي 2254 سينفذ.
الانتخابات
أشار “عبد النور” لتعميم نظـ.ام الأسد، على مدراء المدارس الابتدائية، بوضع عبارة على سبورة الصف المدرسي، مفادها “سوريا من غيرك مابتصير”.
كما باشر مدراء الدوائر الحكومية في نظـ.ام الأسد، بدعوة الموظفين للقيام بمايسمى “تجـ.معات عفوية” لدعم الأسد.
والهدف بحسب “عبد النور”، حتى يخرج الأسد قبل الانتخابات ليقول للمجتمع الدولي، “الشعب يريديني وبناء على ذلك قد ترشحت”.
اعتقالات في الساحل
وتحدث “عبد النور” عن اجتماعٍ جمع بشار الأسد مع 50 شخصية “عـ.لوية”، تضم أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات من القرى العـ.لوية في الساحل السوري.
وتمّ الاتفاق أن يوصّل كل واحد منهم رسالةً لأبناء قريته مفادها: ” سأكون دبابة تـ.دعس المواطنين من أبناء قريتي الذين يتظـ.اهرون ضد بشار الأسد”.
وجاء ذلك، على خلفية اعتـ.قالات تمت في الساحل السوري، ولاسيما في طرطوس، بعد مظـ.اهرة طالبت بتحسين الظروف المعيشية.