أعربت المفوضية الأوروبية عن موقفها من الدخول في عملية إعادة إعمار سوريا في ظل الظروف السياسية الراهنة.
وأكدت المفوضية، اليوم الثلاثاء، رفضها الانخراط في إعادة إعمار سوريا دون مشاركة نظام الأسد بعملية سياسية حقيقية وفق القرار الأممي 2254.
وأوضحت أن أسباب تأخر الحل السياسي في سوريا تتمثل بأن الأخيرة لم تعد في سلم أولويات المجموعة الدولية.
إضافة إلى تعطيل نظام الأسد المستمر لأي تقدم في مفاوضات “اللجنة الدستورية السورية” التي تنعقد اجتماعاته في جنيف
اقرأ أيضاً: رقم غـ.ير متوقـ.ع.. دراسة غربية تقدر عدد السنوات التي تحتاجها سوريا لإعادة الإعمار
فرصة ضائعة
يذكر أن الجولة الخامسة من اجتماعات “اللجنة الدستورية”، والتي انتهت يوم 29 من كانون الثاني الفائت، لم تحقق أي تقدم ملموس.
وقال المبعوث الأممي إلى سوريا “غير بيدرسون”، خلال إحاطته لمجلس الأمن يوم 9 من الشهر الجاري، إن الجولة الخامسة لـ”اللجنة الدستورية” كانت فرصة ضائعة ومخيبة للآمال.
وبيّن أن رفض وفد نظام الأسد لاقتراحين مقدمين أدى إلى أن يكون اجتماع اللجنة مماثلاً لاجتماعها السابق “دون أية فائدة”.
وأفاد المبعوث الأممي بعدم وجود أي خطة مستقبلية من أجل الحل في سوريا حتى الآن.
