كشفت المفوضية الأوروبية عن الأسباب التي تعيق الحل السياسي في سوريا.
وقالت المفوضية في بيان، إن سوريا لم تعد في مقدمة اهتمام العالم، متهـ.مةً نـ.ظام الأسد بعرقلة التقدم في مسار اللجنة الدستورية.
وجددت التأكيد على ألا إعادة إعمار دون حل سياسي وفق القرار الأممي 2254.
وأعلنت عقد موتمر “بروكسل 5” حول مستقبل سوريا نهاية آذار المقبل.
الاتحاد الأوربي وإعمار سوريا
في دراسة لـ “مجموعة الأزمات الدولية” حول الأزمـ.ة الأوروبية مع إعادة إعمار سوريا، أوضحت أن هناك طريقًا للخروج منها.
وخيّرت الدراسة أوربا مابين حجب المساعدات المالية عن دمشق وموسكو في حال لم تتم العملية السياسية من وجهة نظرها ، أو تقديم لها بشكل مشروط أو بعيدًا عن تدخل النـ.ظام.
وتابعت الدراسة: “بالنسبة لأوروبا، فإن الاستثمار بشكل كامل في إعادة الإعمار قد لا يساعد في نقل البلاد إلى وضع أفضل، إلا أن حجب أموال إعادة الإعمار من شأنه أن يعيق التعافي الاقتصادي “.
خيبة أمل أممية بشأن اللجنة الدستورية
إعلان المفوضية الأوربية، سبقه إعلان المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون، عن فشل اجتماعات اللجنة الدستورية.
وأضاف: “ستكون لي زيارة لموسكو ودمشق، وسألتقي مع وفد المعارضة، وستكون هناك لقاءات مع الجانب الأميركي”.
اقرأ أيضاً صحيفة روسية تكشف عن محاولة بشار الأسد التقرب من الاتحاد الاوروبي ودول الخليج
وتابع: “يتم الحديث عن الدفع باتجاه العملية السياسية، وحاليا لا يوجد موعد محدد وجدول أعمال”.
وذكر”بيدرسون”، أن الاجتماعات التي عقدها في “سوتشي”، انتهت إلى أن جولات اللجنة الدستورية لا يمكن أن تستمر الآن بعد الاجتماع الأخير.
وتتضمن المهمة الأساسية للجنة الدستورية، تحديد آلية وضع دستور جديد لسوريا، وفق قرار الأمم المتحدة 2254.