تخطى إلى المحتوى

بشار الأسد يقدم حلاً للسوريين في مناطق سيطرته بإيقاف برامج الطبخ!

تجاهل بشار الأسد، تقديم الحلول الاقتصادية للسوريين، مكتفياً بـ “إيقاف برامج الطبخ في إعلامه”، خـ.وفاً من انزعاج السوريين بصور الطعام” بعيدة المنال”.

جاء ذلك، خلال لقاء جمع الأسد بعدد من الصحفيين والإعلاميين، كشفت النقاب عنه صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية.

وسأل أحد الإعلاميين، الأسد عن الأزمة الاقتصادية في سوريا، ليجيبه الأسد بالقول: “أنا أعلم بآلام الناس وأعرف”.

وتجاهل الأسد تقديم الحلول الاقتصادية، ليجيب أن “سوريا لن تصنع السلام مع إسرائيل أو تقونن زواج المثـ.ليين”.

وقدّم الاجتماع، بحسب الصحيفة، نظرة نادرة غير مألوفة لـ “قائد بدا منفصلًا عن المخـ.اوف الحقيقية لشعبه، وعاجـ.زًا عن فعل أي شيء حيالها”.

وسادت لحظة تـ.وتر في الاجتماع، عندما سأل أحد الصحفيين كيف سيتعامل “الرئيس” مع غـ.ضب مؤيديه بسبب الأزمة الاقتصادية.

واقع اقتصادي متدهور يثقل كاهل السوريين

تتحدث الأمم المتحدة عن 9 ملايين و300 ألف شخص يفتقرون إلى الغذاء الكافي في سوريا.

وبيّنت أن عدد من يفتقر للمواد الغذائية الأساسية، ارتفع بواقع مليون و400 ألف خلال الأشهر الستة الأولى من العام الماضي.

وفي آخر تقرير له عن الدول الواقعة تحت خط الفقر، أفاد البنك الدولي أن 82% من سكان سوريا تحت خط الفقر.

وترافق ذلك مع انتشار طوابير الخبز أمام الأفران، وأمام محطات الوقود، مع ساعات تقنين طويل للكهرباء.

الحوالات تساعد السوريين في معيشتهم

تعد الحوالات الخارجية وسيلة مساعدةً للسوريين في معيشتهم، حيث بات 67% منهم في الداخل يعتمدون عليها.

كما وبدأت بعض العائلات السورية تتحـ.ايل على المعيشة عبر تقليل مكونات الوجبة الغذائية واستهلاك الخبز.

اقرأ أيضاً بعد أن اتهمهم بالمسؤولية عن تدهور الاقتصاد.. مصدر أوروبي يردّ على نظام الأسد

ويتذرع النـ.ظام ووسائل إعلامه بالعقوبات الأميركية والأوروبية، دون تقديم بأي حلول، رغم اعتراف بشار الأسد، أن قانون “قيصر”، ليس سبباً للأزمة الاقتصادية السورية.

ووصل سعر صرف الدولار الأمريكي في السوق السـ.وداء إلى 3535 ليرة سورية اليوم الخميس، بحسب موقع “الليرة اليوم”.