تخطى إلى المحتوى

صحيفة أمريكية تلتقي بامرأة سورية في مناطق سيطرة الأسد باعت شعرها لأجل الطعام!

تناولت صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية حجم تدهـ.ور الظروف المعيشية في مناطق سيطرة نظام الأسد، عبر لقاءات أجرتها مع سوريين في دمشق وأريافها.

واستهلت الصحيفة تقريرها بالقول إنه مع هـ.بوط قيمة الليرة السورية والارتفاع الجـ.نوني لأسعار السلع يظهر مدى البـ.ؤس والفقـ.ر في حياة الناس، بحسب ما نقل موقع “الحرة”.

وأضاف التقرير أن الاقتصاد في سوريا يمر بأسوأ مراحله منذ عام 2019، كما تشهد البلاد انقطاعاً كبيراً في الغاز والكهرباء.

وأوضح أن ما يزيد المعــ.اناة هو أن حلفاء الأسد الإستراتيجيين، روسيا وإيران، لم يعودا قادرين على تقديم المساعدات الإنسانية.

وذلك لأنهما يعانيان أصلاً من قلة الموارد على خلفية العقـ.وبات الغربية، والآثار التي خلّفها فــ.يروس كـ.ورونا.

باعت شعرها لتطعم أبناءها

قالت سيدة رفضت الإفصاح عن اسمها لأسباب أمينة إنها اضطرت لبيع شعرها إلى أحد صالونات التجميل كي تعيل أسرتها.

وأضافت: “كنت أمام خيارين إما أن أبيع جسدي أو أتخلى عن شعري” مشيراً إلى أن زوجها يعمل بشكل متقطع ولديها 3 أطفال.

وتابعت: “اشتريت بثمن شعري لترات قليلة من وقود التدفئة ومعاطف شتوية لأولادي، ودجاجة مشوية، لأننا لم نتذوق اللحم منذ ثلاثة أشهر”.

وأردفت: “بقيت أبكي لمدة يومين من القـ.هر والألـ.م والعـ.ـار”.

اقرأ أيضاً: بشار الأسد يقدم حلاً للسوريين في مناطق سيطرته بإيقاف برامج الطبخ!

القمـ.ع يخيـ.ف الناس

وأشار فنان موسيقي إلى أن أكثر ما يشغل الناس في الأيام الراهنة هو طريقة تأمين الطعام وغاز الطهي ووقود التدفئة.

وبيّن أن الأجواء الأمنية والقمعية تجعلهم خائـ.فين وغير قادرين على فتح أفواههم للاعتراض على أوضاعهم المـ.زرية والصعبة.

وذكر “وسيم” الذي يعمل في مؤسسات حكومة الأسد أن راتبه وأجر زوجته كان يمكّنان عائلته من العيش بطريقة كريمة نسبياً.

مستدركاً بأنه مع انهيار العملة، تقلص دخلهم، ما أرغمهم على تناول نوعيات أرخص من الطعام، وشراء ملابس مستعملة.

وختم بأن رأس النظام “بشار الأسد”، وحكومته، يسمعون الناس تصريحات عن المقاومة والسيادة الوطنية، لكن الحكومة أغلقت آذانها وعينيها، ولا تبدي أي اهتمام بظروف الناس الحياتية.