تخطى إلى المحتوى

على مرأى أعين النظام.. اللحوم تباع على الأرصفة ولا أحد يعرف مصدرها!

تعاظمت ظاهرة انتشار اللحوم الفاسدة بالأسواق السورية، مادفع المستهلكين” للبحث عن الأسعارالمنخفضة التي تناسب دخلهم المتواضع، بصرف النظر عن مصدر اللحم ومدى صلاحيته للاستهلاك .

وقالت مصادر محلية في دمشق، إن لحوماً مجـ.هولة المصدر تباع فوق اﻷرصفة خارج المحلات، وعلى مرأى دوريات التموين بـ 6000 ليرة سورية.

وأضافت المصادر، أن تلك اللحوم لا تحمل أي بطاقة تحدد مصدرها، ومكان ذ.بحها، ومعظمها لا تحمل “ختم المسـ.ـالخ المرخصة” من طرف النـ.ظام.

ولفتت إلى القصابين باتوا يتنافسون في بيع تلك اللحوم، بسبب رخص أسعارها مقارنةً مع السعر الرسمي.

وانتشرت بسطات بيع اللحوم مجـ.هولة المصدر في سوق “باب سريجة” ومنطقة “العمارة” بدمشق.

ويرفض بعض المواطنين شراء تلك اللحوم، خوفاً من أضـ.رارها الصحية، في حين يشتريها آخرون يحلمون بإدخال اللحم لبيتهم.

ويؤكد الممتنعون عن الشراء أنّ مديريات حماية المستهلك، تغاضت عن بيع لحوم الحـ.مير، فمن باب أولى ألا يأكلوا بعد ذلك من لحوم مجـ.هولة المصدر.

في ذات السياق، تشهد أسواق دمشق بيع “الدجاج البيَاض” وهو نوع من الدجاج لا يعيش أكثر من عام ونصف، وذو نوعية سيئة.

وبحسب أحد القصابين في دمشق؛ فإن لحم “الدجاج البياض” ذو نوعية رديئة، ولايصلح للطهو، بل للشوي فقط.

النـ.ظام يبرر ارتفاع أسعار اللحوم

بررت جمعية القصابين في دمشق، ارتفاع أسعار اللحوم الكبير، بتهريب المواشي إلى خارج سوريا.

وقال رئيس جمعية اللحامين في دمشق، “أدموند قطيش” مؤخراً، إن الفارق السعري للأغنام بين السوق المحلية وأسواق الدول المجاورة، خاصة في لبنان، كان سببًا في عملية التهريب.

اقرأ أيضاً 95% من اللحوم التي يأكلها السوريون غير صالحة وبعضها لحم حمير!

وأوضح أن سعر كيلو الخروف الحي في السوق السوداء، يبلغ نحو 4 دولارات، في حين يصل سعر الكيلو نفسه في السوق اللبنانية إلى ما بين ثمانية و12 دولار.

وأدت سياسات نظام الأسد، إلى وقــ.وع 90% من السوريين تحت خط الفقر، بحسب ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا، “أكجمال ماجتيموفا”.

وتتصدر سوريا قائمة الدول الأكثر فـ.قرًا بالعالم، بنسبة بلغت 82.5%، بحسب بيانات موقع “World By Map” العالمي.