تخطى إلى المحتوى

روسيا توجه اتـ.هامات لتركيا بشأن الخطط الروسية في إدلب والمناطق المحررة

اتهـ.مت روسيا، أمس الأربعاء، تركيا مسؤولية عرقـ.لة خطتها بشأن فتح المعابر في إدلب.

وقال رئيس ما يسمى “مركز المصالحة الروسي” في سوريا، “فايتسلاف سينيك”، إن أنقرة تتحمل مسؤولية فـ.شل خطة موسكو بشأن فتح معابر لخروج المدنيين من إدلب لمناطق الأسد، بحسب تعبيره.

وزعم أن” عناصر فصـ.ائل الثـ.ورة يعـ.رقلون عمل نقاط التفـ.تيش، ويمنعون سكان إدلب من التوجه لمناطق ما أسماها الدولة السورية باستخدام السـ.لاح والتـ.هـ.ديد بالاعـ.تقال”.

وكانت وزارة الدفـ.اع الروسية، روّجت في 15 من شباط الجاري لعزم نـ.ظام الأسد، 3 معابر جديدة في ريفي إدلب وحلب.

وادّعى أن المركز الروسي توسط لدى النـ.ظام من أجل فتح معابر من “سراقب بإدلب، وميزناز وأبو الزندين بريف حلب” في ظل تدهـ.ور الأوضاع الاقتصادية والصحية.

تكذيب للادعاءات الروسية

وكذّب فريق “منسقو الاستجابة” العامل بالمنطقة، خروج أي مدني من إدلب وريف حلب إلى مناطق سيطرة الأسد.

وشدد على أي وجود أي تحركات للمدنيين باتجاه معبر سراقب.

وأكد أن مساعي روسيا لإخراج المدنيين إلى مناطق الأسد بائسة وستنتهي بالفشل.

دعوات روسية سابقة فاشلة بشأن المعابر

وسبق أن أعلنت روسيا، في كانون الثاني 2020، افتتاح 3 معابر في ريفي إدلب وحلب، للراغبين في الخروج إلى مناطق سيطرة نـ.ظام الأسد.

وأوضح – حينئذ – فريق “منسقو استجابة سوريا” بأنّ هدف روسيا مِن المعابر إضفاء الشرعية للنـ.ظام ومحاولة بائـ.سة لها أمام الشعب السوري.

ويأتي الإعلان الروسي، فيما تواصل قوات الأسد، خرق وقف إطـ.لاق النـ.ار بشأن إدلب، عبر استمرار قصـ.فها لمناطق المدنيين ولاسيما في الريف الجنوبي.

اقرأ أيضاً منسقو الاستجابة يوضح خطـ.ورة فتح المعابر مع مناطق الأسد ومصير عودة عشرات آلاف النازحين

وتخضع إدلب لإتفاق موسكو، بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار عام 2020.

ونص الاتفاق على إنشاء “ممر آمن” على طريق حلب- اللاذقية الدولي (M4)، وتسيير دوريات مشتركة روسية- تركية على الطريق.

ووثق فريق “منسقو استجابة سوريا” آلاف الخـ.روقات للإتفاق من قبل قوات النـ.ظام وروسيا وإلى اليوم.

الوسوم: