تخطى إلى المحتوى

عرّاب التوريث لدى آل الأسد.. وفـ.ـاة اللواء “بهجت سليمان”

توفــ.ي اليوم الخميس في دمشق، بهجت سليمان، أحد أبرز رموز نظـ.ام الأسد طيلة 50 عاماً،عن عمر 72 عامًا، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا).

وبحسب ما نقلت قناة “الميادين”، المقربة من النـ.ظام، توفــ.ي اللواء “بهجت سليمان”، بسبب تأثره بمضاعفات تأثره بفيــ.روس “كــ.ورونا”.

ويأتي خبر تأكيد وفـ.ـاة “سليمان”، بعد أيام من تداول الأنباء عن خــ.ضوعه للعناية المشـ.ددة في مشفى تشرين العسكري بدمشق.

كانت وسائل إعلام موالية لنـ.ظام الأسد، نقلت عن حيدرة، نجل بهجت سليمان، قوله مؤخراً، إن والده يمـ.ر بعـ.ارض صـ.حي وصفه بـ”الصـ.عب”.

تاريخ أسود لـ”بهجت سليمان” في خدمة آل الأسد

ينحدر “سليمان” من قرينة “زنيو” بريف اللاذقية، وهو من مواليد عام 1949.

صعد نجمه أوائل الثمانينيات أثناء خدمته في قوّات ‘سـ.رايا الـ.دفاع’، حيث حظي برعاية خاصة من قائدها آنذاك رفعت الأسد.

تسلم رئاسة “الفرع 251” (الخطيب) في إدارة المخـ.ابرات العامة 1998، ثم حصل على ترقية بعد عدة أشهر إلى رتبة لـ.واء وغادر، ونقل من الفرع في 2005 بعد تعيينات أمنـ.ية في سوريا.

عُرف أيضاً بأنه أحد عرّابي توريث الرئاسة السورية بعد وفاة الأسد الأب، وتسليمها فوراً للأسد الابن.

واستطاع بهجت بفضل علاقاته داخل النـ.ظام ومناصبهِ العديدة القديمة، أن يؤسسَ لأبناءه مجد وحيدرة، أعمالاً تجارية، إذ يسيطرون على “المجموعة المتحدة” للنشر والتوزيع، ومقرها دمشق، و تصدر عنها صحفٌ أشهرها “بلدنا نيوز”، و”الوسيط” للإعلان.

وانتقل إلى عمان سفيراً لسوريا هناك عام 2004، قبل أن تطـ.رده السلطات الأردنية عام 2014، بسبب إسـ.اءاته المتكررة للمملكة.