دٌفـ.ن “بهجت سليمان” عراب عملية التوريث في عائلة الأسد، في مقبـ.رة “الشهـ.داء” بمنطقة السيدة زينب جنوب دمشق، ظهر اليوم الجمعة.
ونشر “حيدرة سليمان” ابن “بهجت” صوراً على حسابه في “فيسبوك”، قال إنها “من تشـ.ييع جثـ.مان الوالد الحبيب الغالي اللواء بهجت سليمان، إلى مقبـ.رة الشـ.هداء في السيدة زينب بعد الصلاة عليه داخل المقام وفي صحن المقام”.
وجرت مراسم التشـ.ييع دون أي حضور من عائلة الأسد، والتي كان “سليمان” أحد رجالاتها طيلة 50 عاماً مضت.
وتوفـ.ي “سليمان” أمس الخميس في أحد مستـ.شفيات دمشق، جرّاء مضاعفات إصـ.ـابته بفــ.يروس “كــ.ورونا”.
وينحدر “سليمان” من قرينة “زنيو” بريف اللاذقية، وهو من مواليد عام 1949.
صعد نجمه أوائل الثمانينيات أثناء خدمته في قوّات ‘سـ.رايا الدفاع’، حيث حظي برعاية خاصة من قائدها آنذاك رفعت الأسد.
تسلم رئاسة “الفرع 251” (الخطيب) في إدارة المخـ.ابرات العامة 1998، ثم حصل على ترقية بعد عدة أشهر إلى رتبة لـ.واء وغادر، ونقل من الفرع في 2005 بعد تعيينات أمنـ.ية في سوريا.
وانتقل إلى عمان سفيراً لسوريا هناك عام 2004، قبل أن تطـ.رده السلطات الأردنية عام 2014، بسبب إسـ.اءاته المتكررة للمملكة.
من تشييع جثمان الوالد الحبيب الغالي اللواء بهجت سليمان الى مقبرة الشهداء في السيدة زينب ( ع ) بعد الصلاة عليه داخل المقام وفي صحن المقام.
تم النشر بواسطة Haidara B. Sleiman في الجمعة، ٢٦ فبراير ٢٠٢١
وكانت دارت مواجهة كبيرة بدأها “دريد الأسد” الابن الأكبر لـ “رفعت الأسد” عمّ رأس النظام “بشار الأسد”، وذلك ضد “بهجت سليمان” عام 2019.
وكتب دريد منشوراً حينها على حسابة الشخصي في منصة “فيسبوك”، وجه فيه خطاباً شديد اللهجة يحتوي على شتـ.ائم وإهانـ.ات وتحقـ.ير، ناعتاً إياه بالخـ.ائن والمجنون والفاسـ.د والملعون.
ووصفه بالحاجب الذي وقف طويلاً على باب أبيه رفعت عندما كان سليمان مجرد عنصر في “سـ.رايا الدفاع” التي كان يقودها رفعت في الماضي.
