قال وزير خارجية نظام الأسد “فيصل المقداد” إن الولايات المتحدة وفرنسا تسعيان إلى الترويج لمشاريع قرارات جديد بهدف إيجاد ذرائع لارتـ.كاب المزيد من “أعمال العـ.دوان على سوريا”.
جاء ذلك خلال كلمة له، عبر الفيديو، في مؤتمر “نزع السـ.لاح” المنعقد بجنيف برعاية الأمم المتحدة، أول أمس الأربعاء.
وزعم “المقداد” أن واشنطن وباريس تشجعان “التنـ.ظيمات الإرهـ.ـابية” على القيام بمسرحيات كيمـ.ياوية مفـ.بركة جديدة خدمة للسياسات العـ.دوانية الأمريكية والإسرائيلية.
واعتبر أن الضغوط الأمريكية والغربية على الأمانة الفنية تهدف لتحويل المنظمة إلى أداة لاستهداف دول أطراف في الاتفاقية خدمة للمصالح الجيوسياسية لواشنطن.
ورأى أن بعض الدول تحاول استغلال منبر مؤتمر نزع السلاح لتصفية حساباتها مع دول لا تشاركها مواقفها وسياساتها “العد.ائية”.
دعوة إلى الدول الأعضاء
وذكر “المقداد” أن تسييس عمل منظمة “حـ.ظر الأسلـ.حة الكيماوية” أدى إلى إبعادها عن مهامها التي حددتها اتفاقية الحـ.ظر، وشكل تهـ.ديداً لمصداقيتها ومستقبلها، على حد قوله.
ودعا الدول الأعضاء في منظمة “حـ.ظر الأسلـ.حة الكيماوية” إلى وجوب “عدم السماح بتمرير مثل هذه المسرحيات”.
مطالباً بمنع تحويل المنظمات الدولية، مثل منظمة “حـ.ظر الأسلـ.حة الكيماوية”، إلى واجهة للسياسات الغربية.
اقرأ أيضاً: ”توأم لقانون قيصر“.. حقوقيون سوريون يتحركون لمحاسبة نظـ.ام الأسد (فيديو)
وكان وزير الخارجية الأمريكي “أنتوني بلينكن” ذكر في كلمته بالمؤتمر أن نظام الأسد استخدم مراراً وتكراراً الأسلـ.حة الكيـ.ماوية ضد السوريين.
وشدد “بلينكن” على أنه: “لا يمكن أن يكون هناك إفلات من العـ.قاب، حول عدم الالتزام بالمعايير الدولية ضد استخدام الأسلـ.حة الكيـ.ماوية”.
