ذكر المتحدث باسم “هيئة التفاوض السورية”، يحيى العريضي، أن المعارضة السورية تدرس عدة خيارات لإيجاد حل للملف السوري.
وأوضح “العريضي”، في حوار مع قناة “الحرة”، أنه يجري العمل على هذه الخيارات حتى تكون بديلاً عن مسارَي “أستانا” و”سوتشي”.
وأضاف أن التوجه الدولي فيما يتعلق بسوريا يسير نحو الحلول السياسية على أساس القرار الأممي 2254.
وبرّر مشاركة المعارضة في مسارَي “أستانا” و”سوتشي” بأنه محاولة لوقف حمام الد.ماء الذي يسيل في سوريا.
ولفت “العريضي” إلى أن أحد خيارات المعارضة يرتبط بـ900 ألف وثيقة مسربة تكشف أن جـ.رائم القتـ.ل في سوريا ارتكبت بأوامر من رأس النظام “بشار الأسد”.
اقرأ أيضاً: سياسي سوري: الزمن لا يعمل لصالح “الأسد”.. وهــ.ذه خياراتنا القادمة (فيديو)
محاسبة “إياد غريب”
وعبّر المتحدث باسم “هيئة التفاوض” عن تفاؤله برغبة الولايات المتحدة لإنهاء معاناة السوريين والسعي لمساءلة نظام الأسد على أعماله.
وأردف أن الحكم الذي أصدرته السلطات الألمانية مؤخراً بحق الضابط السابق في قوات الأسد “إياد غريب” جعل السوريين يشعرون بأنهم ليسوا وحدهم.
وأشار إلى أن محاسبة “غريب” توجه رسالة إلى كل من يفكر من مسؤولي النظام بإمكانية الهروب من العدالة القضائية الدولية.
وكان رئيس “الائتلاف الوطني السوري”، نصر الحريري، أكد أن المعارضة السورية لديها عدة خيارات بديلة لإجبار نظام الأسد على الرضوخ للحل السياسي في سوريا.
وقال “الحريري”، خلال محاضرة له في الدوحة قبل أيام، إن الزمن لا يعمل لصالح نظام الأسد بل لصالح المعارضة.