تخطى إلى المحتوى

عقب استمرار القـ.صف بعد “أستانا”15.. محللون بتحدثون عن مستقبل مدينة إدلب

تواصل قصـ.ف الطـ.ائرات الروسية على مناطق في محافظة إدلب، تزامنا مع قصـ.ف مدفـ.عـ.ي لقـ.وات الأسد، وذلك بعد فترة قصيرة من انتهاء محادثات “أستانا” ١٥.

وأثار استمرار قصـ.ف روسيا وقوات الأسد على إدلب، تساؤلات عن أسباب التصـ.عيد رغم خروج اجتماع “أستانا” باتفاق روسي تركي على استمرار وقف إطـ.لاق النـ.ار.

دوافع التصعـ.يد

الباحث في مركز الحوار السوري “أحمد القربي”، رأى في حديث لموقع “نداء بوست”: أن التصـ.عيد الأخير في إدلب، تأكيد روسي، بأنه لا يوجد هدوء في هذه المنطقة الخاضعة لاتفاق هـ,ش ويمكن أن تعود المعـ.ارك إليها في أي لحظة”.

من جانبه، اعتبر الباحث “أحمد سالم”، أن عمليات التصـ.عيد تلك هدفها الضغط على تركيا والمعارضة السورية لتقديم تنازلات في ملف “الحل السياسي” أو غيره من الملفات”.

وأضاف أن زيادة حدة هذه العمـ.ليات مرتبط بحجم الملفات التي تضـ.غط موسكو لأجلها.

هل يقدم النـ.ظام على عملية عسـ.كرية في إدلب؟

الدكتور “القربي”، لم يستبعد حدوث عـ.ملية عسـ.كرية كبيرة في إدلب، خاصة مع رغبة روسيا بتغيير قواعد الاشتـ.باك في المنطقة.

النقيب “عبد السلام عبد الرزاق”، كان له رأي مخالف لـ”القربي”، حيث استبعـ.د أي عملية عسـ.كرية كبيرة في إدلب.

واعتبر “عبد الرزاق”، أن روسيا لن تفرط بعلاقتها القوية مع روسيا من أجل الأسد، كما أنها تريد حصول انتخابات الرئاسة السورية في أجواء هادئة.

رسائل روسية إلى تركيا

صعّدت وزارة الدفاع الروسية مؤخراً من لهجتها ضد تركيا مطالبة إياها بـ “الوفاء بالتزاماتها في إدلب”.

ورأى الباحث في مركز “جسور” للدراسات “عبد الوهاب عاصي” المنطقة، أن هذه التصريحات الروسية هي رسائل للضـ.غط على تركيا.

اقرأ أيضاً روسيا توجه اتـ.هامات لتركيا بشأن الخطط الروسية في إدلب والمناطق المحررة

ولفت إلى أن القضايا الخلافية، لم تشهد أي اتفاق بين موسكو وأنقرة.

وتتجلى النقاط الخلافية في الانتشار العسـ.كري التركي، وحركة التجارة والنقل، وحدود المنطقة الآمنة، وملف عودة النازحين”.

وتخضع إدلب لإتفاق موسكو، بين الرئيسين رجب طيب أردوغان، ونظيره الروسي، فلاديمير بوتين، في آذار عام 2020.