قدمت منظمة حقوقية مقترحاً لعدم تقييد جواز السفر السوري بمدة صلاحية، وجعله فعّالاً بشكل دائم، من أجل حرمان نظام الأسد من الاستفادة من عوائد تجديد جواز السفر.
ونشرت “المنظمة العربية الأوروبية لخقوق الإنسان”، أول أمس الخميس، مقترحاً دعت لدعمه، يدعو لإلغاء مدة صلاحية جواز السفر السوري واعتباره ساري المفعول.
نفقات مرهـ.قة ودعم للنظام
وقالت المنظمة إن المعطيات الأساسية لهذه الوثيقة لم تتغير بمرور الزمن، مثل المعلومات الشخصية ونحو ذلك كالاسم واسم الأب والأم، فضلاً عن تاريخ ومكان الولادة، بحسب “المركز الصحفي السوري”.
وأضافت أن ضرورة تجديد الجواز يكبّد الكثير من السوريين نفقات مرهـ.قة ويدعم خزينة نظام الأسد بحوالي 2 مليار دولار سنوياً.
مؤكدة أن هذا الأمر مخالف لقانون قيصر الذي ينص على حرمان نظام الأسد من الأمول وعدم إتاحة الفرصة لدعم خزينته.
وأشارت إلى أن إلغاء صلاحية جواز السفر تكفل تطبيق قانون قيصر، وتساعد المواطن السوري بإعفائه من الأعباء المادية لتجديده.
ويضطر سوريون في بلدان اللجوء إلى تمديد صلاحية جواز السفر من أجل التنقل بين البلدان أو الحصول على الإقامات.
وتدرّ عملية تجديد جواز السفر أموالاً كبيرة على خزينة النظام، إذ تبلغ كلفة تجديد الجواز المستعجل 800 دولار، والعادي 300 دولار.
وكانت تركيا ألغت، في تشرين الأول 2020، شرط صلاحية جواز السفر لتجديد السوريين على أراضيها “الإقامة السياحية”.
وقررت السلطات التركية منح “إقامة إنسانية”، صالحة لمدة عامين، لأي شخص لا يستطيع تجديد جواز سفره