تخطى إلى المحتوى

خاوية على عروشها.. المعرة وخان شيخون تفضـ.حان أكاذيب الأسد

تمنع قـ.وات الأسد للنازحين من قرى ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي، من العودة إليها، مايفـ.ضح الدعاية الإعلامية من النظام وروسيا حول عودة سكانها والحياة الطبيعية فيها.

ولايتوقف إعلام النظام عن عرض مقاطع تلفزيونية تثبت وجود أهالي تلك القرى.

وسيطرت قــ.وات الأسد على مدن وقرى في ريف إدلب الجنوبي وحماة الشمالي في عام ٢٠١٩، ما أدى لنزوح أكثر من ٤٠٠ ألف شخص.

معرة النعمان ثكنة عسكرية

كشف لناشط الصحفي عمر البم من معرة النعمان، عن أن قوات النظام حولت مدينتي معرة النعمان وخان شيخون لثكنات عسكـ.رية”.

وشدد لتلفزيون”سوريا” على أن الوعود الروسية بعدم التعرض السكان هي فقاعات للاستهلاك الإعلامي فقط.

.انعـ.دام الخدمات وانتشار السـ.رقات

ويعتبر الناشط محمد السلوم من مدينة خان شيخون، أن “النظام يدعي أنه يعمل على تأهيل البنى التحتية لكن تصريحاته مجرد هراء”.

وأوضح أن شراء الخبز يتطلب قطع مسافة ٢٥ كم من أجل شرائه من مدينة صوران بريف حماة الشمالي.

ولفت إلى سـ.رقة قوات الأسد لمحصول الفستق الحلبي، ومنع النازحين من قطف محصول حقولهم. عند زيارتهم لبلداتهم.

وضع مماثل في ريف حماة الشمالي

أحكمت قـ.وات النظام سيطرتها على قرى مورك وقلعة المضيق وغيرها في ريف حماة الشمالي.

وأوضح الناشط الإعلامي محمد رشيد من قلعة المضيق، بأنه لاتوجد خدمات في جميع تلك القرى، والتي تحولت إلى ثكنات عسكرية”.

اقرأ أيضاً نظام الأسد يحوّل شوارع “معرة النعمان” لساحات عرض عسـ.ـكري ومدارسها لمقرات ومراكز تدريب (صور)

وأشار إلى أن “المدنيين الذي يأتون من مناطق النظام لا يستقرون فيها، لأنهم يأتون في أثناء تصوير إعلام النظام”.

وتكرر مشهد منع قــ.وات الأسد لأهالي المناطق التي سيطرت عليها، من العودة إليها، في مناطق سورية عديدة ومنها جوبر ومخيم اليرموك، ومناطق في ريف دمشق وحمص.