روسيا تسحب قـ.واتٍ لها من منطقة بريف إدلب.. والموالون يعربون عن تخـ.وّفهم

أقدمت روسيا، وفي إجراء غير متوقع، على سحب مجموعات من قـ.واتها من مدينة “سراقب” شرقي إدلب، إلى مطار حماة العسـ.كري.

ونقل موقع “أورينت نت” عن “مصادر خاصة” أنه تم رصد سحب القوات الروسية عدداً من الدبابات والعربات العسـ.كرية، ومنظومات رماية صـ.ـاروخية ومـ.دفعية من “سراقب”.

وأشارت المصدر إلى أن يوم 24 من شباط الحالي شهد آخر وأكبر الانسحابات للقـ.وات الروسية من المدينة.

حيث خرج رتل مؤلف من 4 دبابات و7 شاحنات لنقل العتاد والجند، إلى جانب كاسـ.حة ألغـ.ـام واحدة، وعدة عربات مـ.دفعية ور.اجمات صـ.واريخ.

وأوضحت المصادر أن الآليات المذكورة انسحب بدايةً إلى مدينة “معرة النعمان” جنوبي إدلب، ثم إلى مطار حماة العسـ.كري، مشيرةً إلى أن روسيا سبق وأن سحبت عناصر مرتـ.زقة “فاغـ.نر” من “سراقب”.

اقرأ أيضاً: معبر سراقب يفـ.ضح أكــ.ذوبة العودة لـ “حضن الوطن”

تخـ.وّف الموالين

وكان نائب رئيس قاعدة “حميم” الجوية “فياتشيسلاف سيتنيك” قال مؤخراً إن القـ.وات الروسية انسحبت من نقاط لها في “سراقب” بسبب تـ.عرضها لهجـ.وم من “المسلـ.حين”.

من جانب آخر، أثار خبر انسحاب روسيا من “سراقب”،و الذي نشرته صفحات موالية، تخـ.وّف مؤيدي نظام الأسد.

إذ علق أحدهم على منشور لصفحة “أخبار حي الزهراء” حول هذا الموضوع قائلاً: “بكرا بيروح الطريق لتركيا وبيتسكر ومنتخـ.وزق”.

وكتب آخر: “حق معن لأنو الروس خايـ.فين من المسلـ.حين لنشوف شو الخـ.ـازوق اللي عم يجهزولنا ياه”.

يذكر أن موقع “Rusvesna” الروسي نشر، يوم 25 من الشهر الحالي، مقطع يوثّق قيام الطائرات الروسية باستـ.هداف مواقع في محافظ إدلب رداً على تعرض حاجز لقـ.واتها في “سراقب” لهجـ.وم.