صرحت مجموعة “MTN” الجنوب أفريقية أنها مستعدة لبيع حصة الشركة في سوريا مقابل مبلغ 65 مليون دولار أمريكي.
جاء ذلك بعد فرض نظام الأسد، يوم 25 من شباط المنصرم، حراسة قضائية على الشركة بسبب مخالفة متعلقة بعقد الترخيص.
وقالت متحدثة باسم المجموعة لوكالة “رويترز” إن الشركة الأم ما زالت ملتزمة بالتفاوض على بيع حصتها البالغة 75% من فرع الشركة مقابل 65 مليون دولار.
وكان ما يعرف بـ”مجلس الدولة” التابعة لنظام الأسد زعم أن فرض الحراسة القضائية على الشركة سببه محالفة “MTN” التزامات عقد الترخيص.
وأدى هذا الأمر، وفق “مجلس الدولة”، للتأثير على فوائد الخزينة العامة التي لها 21.5% من مجموع الإيرادات.
لكن الشركة نفت ذلك، وأعلنت أنها ستطعن بقرار فرض الحراسة القضائية.
اقرأ أيضاً: “MTN وسيرياتيل” تحت السيطرة”.. أسماء الأسد تتمكن من احتـ.كار اتصالات سورية تحت جناحها
شركة “تيلي إنفست”
وعيّن “مجلس الدولة” رئيس شركة “تيلي إنفست ليمتد” التي تمتلك 25% من أسهم “MTN” في سوريا حارساً قضائياً عليها.
وفي آب 2020، أعلنت الشركة أنها تنوي بيع حصتها في سوريا، في إطار الخروج من الشرق الأوسط والتركيز على أفريقيا.
وتقدمت شركة “تيلي إنفست” لشراء الشركة وقتها، لكن مفاوضات البيع توقفت.
ويرأس مجلس إدارة “تيلي إنفست” كل من “يسار إبراهيم” و”نسرين إبراهيم” القريبان من “أسماء الأسد” زوجة رأس النظام “بشار الأسد”.
يذكر ان نظام الأسد طالب شركتي “سيريتل” و”MTN”، في نيسان 2020، بسداد المبالغ لمستحقة عليهما مقابل بدل الترخيص الممنوح لهما.
ويصل مجموع المبالغ إلى 223.8 مليار ليرة سورية.
وحينها، امتنعت “سيريتل” المملوكة لرجل الأعمال السوري “رامي مخلوف”، وهو ابن خال “الأسد”، عن دفع حصتها من المبلغ، فيما وافقت “MTN” على السداد.
جدير بالتنويه أن نظام الأسد فرض، في حزيران 2020، حراسة قضائية على شركة “سيريتل”.