تخطى إلى المحتوى

صورة جديدة لـ”إسـ.لام علوش” تظهر تعرضه لتعـ.ذيب كبير في فرنسا.. وتنـ.ديد واسع (صورة)

كشفت عائلة الناطق السابق باسم فصيل “جـ.يش الإسـ.لام”، مجدي نعمة، والمعروف بـ”إسـ.لام علوش” صورةً تظهر تعرّضــ.ه لتعـ.ذيب وحـ.شـ.ـي على يد عناصر الأمن الفرنسي.

وتحتجز السلطات الفرنسية “نعمة” منذ كانون الثاني 2020، على خلفية توجيه منظمات حقوقية سورية تهــ.ماً له تتعلق بانـ.تهاكات حقوق الإنسان.

وذكرت أسرة “نعمة”، في منشور على حسابه في “فيسبوك”، أن الصورة التقطت لابنهم بعد 4 أيام من اعتــ.قاله، وقد بعثها محامي الدفاع الذي يتابع قضيته.

وأضافت أن الصورة دليل لا يقبل التشكيك على تعـ.ذيب “نعمة” وهي جواب لكل من شكــ.ك بالحقائق التي طرحتها الأسرة في اليومين الفائتين.

وتابعت: “هذه الصورة تطرح الكثير من علامات الاستفهام حول نزاهة الإجراءات بحق مجدي ودوافع جهة الادعاء في القضية وموضوعيتها”.

صورة الناطقق السابق باسم جيش الإسلام “مجدي نعمة” تظهر تعـ.رّضه للتعـ.ذيب

تعـ.ذيب قلّ نظيره

وأوضحت أن ابنها تعرض لضــ.رب عنيـ.ف من عشرات عناصر الدرك ومكافحة الإرهـ.ـاب الفرنسية، حيث جرّد من ملابسه وتم خــ.لع أكتافه بتدويرها للأمام بعد تكبيله للخلف بطرق وحـ.شية.

وأكدت أن: “كل ذلك جرى بتحريض من منظمات وشخصيات سورية وفرنسية تدعي سعيها للحقيقة والدفاع عن حقوق الإنسان”.

وأشارت إلى أن الصورة تفسر أسباب رفض قاضية التحقيق منح محامي الدفاع تسجيل الفيديو الخاص بعملية اعـ.تقال نعمة.

وسبب ذلك أن الفيديو: “يتضمن الدليل على أن من قاموا بتعـ.ذيبه واعـ.تقاله كانوا بلباس مدني، ومجدي كاد أن يفــ.ارق الحياة بسبب وحـــ.شيتهم”.

وحمّلت العائلة الحكومة الفرنسية مسؤولية الوحــ.شية ضد ابنها، مضيفةً: “سوف نلاحقكم قضائياً بعد أن يطلع الرأي العام السوري على الحقيقة”.

كما ناشدت المؤسسات السورية، وفي مقدمتها الحقوقية، بأن تتخذ موقفاً من جـــ.ريمة تعـ.ذيب “نعمة” وانـ.تهاك حقوقه.

اقرأ أيضاً: القبض على شخصين سوريين في ألمانيا بتـ.همة قـ.تل ضابـ.ط من فصـ.ائل الثـ.ورة

تجاوزات القضاء الفرنسي

من جانبه، أكد “محمد نعمة”، شقيق “مجدي” أن ثمة تجاوزات في القضاء والتحقيقات التي يخضع لها شقيقه، وفق تصريحاته لموقع “نداء بوست”.

وتتمثّل التجاوزات باعتماد أخبار وكالة أنباء نظام الأسد “سانا” ضد أخيه، وقبول القاضية منشورات على مواقع التواصل الاجتماعي.

إلى جانب عدد من الأدلة الموجود على بطاقات الذاكرة العادية، في الوقت الذي رفضت القاضية ذات الطريقة عند تقدم فريق الدفاع بها.

ونقلت مصادر إعلامية عن عائلة “نعمة” أن السلطات الفرنسية حققت معه بخصوص مسؤولية “جيش الإسلام” عن الهجـ.وم الكيــ.ماوي على الغوطة الشرقية عام 2013، اتباعاً لرواية وسائل الإعلام الروسية.

واستنكر ناشطون وإعلاميون سوريون وعرب تعامل فرنسا مع “مجدي نعمة”، لافتين إلى أنها تتصرف بطريقة نظام الأسد نفسها.

“مجدي نعمة”

يذكر أن “مجدي نعمة” كان ضابطاً في قوات الأسد قبل أن ينشـ.ق عنه مع انطلاق الثورة السورية وينضم إلى “جــ.يش الإسلام” ويشغل منصب الناطق الرسمي باسمه.

واستقال “نعمة” من منصبه عام 2016، ثم تزجه إلى تركيا لإكمال دراسته في العلوم السياسية وبعدها سافر إلى فرنسا بمنحة دراسية.

وتم اعـ.تقال “نعمة” من قبل السلطات الفرنسية يوم 29 من كانون الثاني 2020 في مدينة مرسيليا.

جاء ذلك بعد 3 أيام من شكوى رفعها ضده “المركز السوري للإعلام وحرية التعبير” و”الفدرالية الدولية لحقوق الإنسان” و”الرابطة الفرنسية لحقوق الإنسان”.

واتــ.همت المنظمات “نعمة” بـ”التو.رط في التجنيد القــ.سري للأطـ.فال في صفوف المجموعات المسلـ.حة، وأن العديد من الضـ.حايا يجـ.رمونه ويتهــ.مونه بشكل مباشر بالخطـ.ف والتعـ.ذيب”.

كما اتهمت “جيش الإسلام” بـ”ارتكاب جـ.رائم دولية ممنهجة ضد المدنيين بين عامي 2013 و2018، في الغوطة الشرقية”.

جدير بالتنويه أن عائلة “نعمة” وصفت التهم آنفة الذكر بـ”الملفقة”، واعتبرت أن الدعوى ضده هدفها التـ.شفي والانـ.تقام.