تخطى إلى المحتوى

“منسقو الاستجابة” يوضح هدف نظام الأسد من مواصلة استهـ.داف قرى وبلدات إدلب

أفاد فريق “منسقو استجابة سوريا” بأن قوات الأسد تقصـ.ف التجمعات السكنية في محافظة إدلب لمنع عودة المدنيين إلى مناطقهم.

وذكر الفريق، في بيان، اليوم الاثنين، أن جيش النظام يواصل خرقها لاتفاق وقف إطلاق النـ.ـار في الشمال السوري، والمبرم بين تركيا وروسيا في آذار 2020.

وأوضح أن قوات الأسد تتعمد استهداف المناطق والأحياء السكنية في قرى وبلدات ريف إدلب، لمنع عودة السكان المدنيين إلى مناطقهم.

وأضاف أن عدد الخروقات اتفاق التهدئة شمال غربي سوريا وصل إلى 324 خرقاً خلال شهر شباط الفائت.

وأردف أن الخروقات التي من بينها استهداف بالطائرات الحـ.ربية الروسية والطائرات دون طيار خلّفت العديد من الضـ.حايا والإصـ.ـابات بين المدنيين.

دعوة أممية وتحذير لموسكو

ودعا الفريق جميع الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري إلى العمل على تثبيت وقف إطلاق النـ.ـار في الشمال السوري وإيقاف الخروقات المتواصلة بهدف السماح لمدنيين بالعودة إلى بيوتهم.

ووجّه تحذيراً لروسيا من أي محاولة لعرقلة إدخال المساعدات الإنسانية عبر الحدود أو تعطيلها لأي قرار صادر عن مجلس الأمن الدولي.

وحثّ الدول الأعضاء في مجلس الأمن على منع أي تحركات روسية تسهم بتقويض دخول المساعدات الإنسانية عبر الحدود.

كما حذر من وقوع “كـ.ـارثة إنسانية” في حال جرى إغلاق المعبر الوحيد الذي تم اعتماد بموجب القرار الأخير.

اقرأ أيضاً: روسيا تسحب قـ.واتٍ لها من منطقة بريف إدلب.. والموالون يعربون عن تخـ.وّفهم

وطلب “منسقو الاستجابة” من المظمات والهيئات الإنسانية العمل على تأمين احتياجات العائدين إلى مناطقهم.

إلى جانب تأمين احتياجات النازحين في مناطق النزوح، وتفعيل المنشآت والبنى التحتية الأساسية في مناطق عودة النازحين.

بيان لـ”منسقو استجابة سوريا” حول الأوضاع الميدانية والسياسية في سوريا خلال شهر شباط الماضي