تخطى إلى المحتوى

منظمة حقوقية تتحدث عن أوضاع لبعض اللاجئين السوريين في أوربا.. لم تنـ.شر سابقاً

سلطت منظمات حقوقية الضوء، على مايتـ.عرض له اللاجئون من مضـ.ايقات ومعاملة غير إنسانية في عدد من الدول الأوربية ومنها اليونان.

وتحدثت مجلة “ذا أنترسبت” عن لاجئين سوريين، تم اقتـ.يادهم لمراكز الشـ.رطة، ثم اختـ.فت آثارهم، بما اعتبرته المنظمات بمثابة “إخفـ.اء قسـ.ري”.

قصة “فادي” في اليونان

وتجلى إحدى وجوه هذه المسابقات والاعتـ.داءات على اللاجئين السوريين في قصة الشاب “فادي”، وهو لاجئ سوري في ألمانيا، ذهب إلى اليونان للبحث عن أخيه، لكنه وجد نفسه في قبـ.ضة رجال الشـرطة رغم كونه حاملا بطاقة هوية ألمانية، وجواز سفر سوريا.

حاول فادي 13 مرة العودة إلى اليونان، 11 محاولة منها لعبور نهر إيفروس، ومرة في معبر بري.

وتعرض “فادي” مرارا للاعـ.تقال والضـ.رب والتهـ.ديد والسـ.رقة.

سأل ضابط يوناني، “فادي” عن بلده، وأبرز له هويته الألمانية وجواز سفره الألماني، لكن ذلك لم يمنع طـ.رده من اليونان.

سلمت اليونان فادي ومعه خمسين شابا إلى الكومـ.اندوز الألماني في تشرين الثاني ٢٠١٦.

توسل فادي الكومـ.اندوز للافـ.راج عنه، دون جدوى، بل تعـ.رض لضـ.ربة بعـ.صا على رأسه.

منظمة حقوقية تعلق

الباحثة القانونية في شبكة العمل القانونية الدولية، والمؤلفة الرئيسية للشـ.كوى المقدمة إلى لجنة حقوق الإنسان بحقوق قضية فادي، “أماندا براون”، لفتت إلى أهمية “فهم ماحدث على أنه مشروع عنـ.صري”.

وأشارت إلى أن الشـ.رطة اليونانية، لم تأخذ هوية فادي، إلا بعد أن عرفوا أنه سوري.

وأضافت براون، أن وصف المهاجر بـ “المفـ.قود” ببساطة لا يعكس خطـ.ورة الجـ.ريمة.

أول تحرك يوناني لمنع اللاجئين القادمين من تركيا للوصول إلى أوربا

ويأمل محامو “فادي”من خلال رفع قضيته أمام هيئة دولية، في تحقـ.يق العدالة، وتعويضه من اليونان وألمانيا عما أصابه من ضـ.رر معنوي ومادي.

وبحسب شبكة مراقبة العـ.نف على الحدود، فإن 85 في المائة من حوالي 900 شخص تظهر شهاداتهم، تعرضوا للتعـ.ذيب أو للمعاملة السيـ.ئة من قبل حـ.رس الحـ.دود اليوناني.

.

.

واعترضت منظمات حقوق الإنسان على “الصفقة” بينما كشفت حالة فادي وطالبي اللجوء الآخرين، بأن تركيا لم تكن مكانا آمنا للاجئين.