تخطى إلى المحتوى

السلطات الدنماركية تعلق على مقترح حزب معارض بخصوص عقد اتفاق مع بشار الأسد

علقت الحكومة الدنماركية على مقترح قدمه الحزب “الليبرالي” الدنماركي المعارض للتنسيق مع نظام الأسد بشأن إعادة اللاجئين السوريين المرفوضة طلباتهم إلى سوريا.

وقال وزير الخارجية الدنماركي “جيبي كوفود” إن الحكومة لا تدعم اقتراح الحزب الليبرالي.

ورأى مقرر الشؤون الخارجية “راسموس ستوكلوند” أن قبول الاقتراح سيرسل إشارة خاطئة تماماً بأن الدنمارك تنظر إلى “الأسد” باعتباره المنتصر في سوريا، وفق وسائل إعلام دنماركية.

وقبل أيام، اقترح المتحدث باسم الشؤون الخارجية في الحزب “الليبرالي”، مادس فوغليد، توقيع بلاده اتفاقاً مع النظام لإعادة اللاجئين المرفوضين.

وذكر “فوغليد”: أقترح اتفاقاً من شأنه أن يستمر فقط في إطار العمل لإعادة الناس، وبعض الضمانات بأنك تستطيع العودة دون أن تتعرض للاضطهاد”.

ورغم أن المتحدث أكد أن الحزب “الليبرالي” لا يرى أن بلاده يجب أن تعترف بنظام الأسد، لكنه دعا لإجراء حوار معه بشان اللاجئين.

سحب الإقامات من سوريين

وكانت صحيغة “التلغراف” البريطانية أشارت إلى أن الدنمارك سحبت تصاريح الإقامة من 94 سورياً على أراضيها منذ كانون الأول الماضي.

وجاء سحب الإقامات من السوريين انطلاقاً من رؤية السلطات الدنماركية بأن مدينة دمشق والمناطق المحطية بها آمنة لعودة اللاجئين.

اقرأ أيضاً: الحكومة الدنماركية تتخذ إجراءات يمكن أن تعيد لاجـ.ئين سوريين إلى دمشق!

ولفت وزير الخارجية الدنماركي “ماتياس تسفاي” إلى أن كوبنهاغن كانت صريحة مع اللاجئين منذ البداية.

وأردف أن تصاريح الإقامة للاجئين السوريين كانت مؤقتة، ويمكن سحبها حينما لا تتوافر حاجة إلى الحماية.

يشار إلى أن الحكومة الدنماركة تسعى إلى التضييق على اللاجئين السوريين وإرجاعهم إلى بلادهم.

ويأتي ذلك اسجابة لضغوطات اليمين المتطرف في البلاد، والذي يعتمد موقفاً معادياً للاجئين والمهاجرين عموماً.