انتقدت تركيا، طريقة تعامل المجتمع الدولي القضية السورية.
وقال مندوب تركيا في الأمم المتحدة، “فريدون سينيرلي أوغلو”، إن العالم يتناسى أعباء الحـ.رب السورية على تركيا.
وأضاف، بأن بلاده استقبلت خمسة ملايين لاجىء سوري وري، وحمت أربعة آخرين على حدودها من نظام الأسد.
واستدرك بالقول: “على المجتمع الدولي ألا يدير ظهره لتلك المأساة ويلقي العـ.بء على ظهورنا”.
ولفت في كلمة أمام لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، أن الحرب السورية لا زالت تشكل أهم أزمـ.ة، وأن المجتمع الدولي سجل فشـ.لًا ذريعًا في التعامل معها.
وأوضح أن نظام الأسد لازال يواصل قمـ.ع شعبه، وازداء الوضع سوءاً .
ونوه إلى أن “تركيا هي الدولة الوحيدة بحلف شمال الأطلسي (ناتو) التي تتصدى لتنظـ.يم داعـ.ش بمفردها”.
اقرأ أيضاً صحيفة أميركية تُثني على تركيا.. الدولة الوحيدة التي ساعدت السوريين
وتستضيف تركيا أربعة ملايين لاجىء سوري، يتركزون في إسطنبول وهاتاي وشانلي أورفا وغازي عنتاب.
تقرير لجنة التحقيق الدولية
في السياق، أكدت لجنة التحقيق الدولية المستقلة بشأن سوريا، ارتكاب نظام بشار الأسد جــ.رائم حــ.رب، وجــ.رائم ضــ.د الإنسانية بحق المدنيين في الأعوام العشرة الأخيرة.
دعت اللجنة في تقرير لها، للبحث عن المفــ.قودين، وتتبع أثرهم، والحفاظ على لوقف إطلاق نـ.ـار دائم في سوريا.
ويبين التقرير كيف عمدت حكومة النظام، إلى إطالة معـ.ـاناة أفراد أسر المعتــ.قلين وعائلاتهم.
وأشار رئيس لجنة التحقيق، باولو بينيرو، إلى أن “مئات الآلاف من أفراد الأسر لهم الحق في معرفة الحقيقة بشأن مصير أحبائهم في ســ.جون الأسد”.
وبحسب الأمم المتحدة، أسفر الصــ.راع السوري عن مقــ.تل ما يقرب من نصف مليون شخص، وتشــ.ريد نصف سكان البلاد، بما في ذلك خمسة ملايين لاجئ في الخارج.