اعتبرت الولايات المتحدة، أن زمن الحل السياسي في سوريا قد حان، منددة بجــ.رائم نظام الاسد.
وقالت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس غرينفيلد”، إنه الشعب السوري، ناضل بإصرار رغم وحـ.شية نظام الأسد، ولا بد اليوم من حل سياسي فعلي يحقق السلام في سوريا.
وتحدثت ” غريفيلد”، عن جوانب لوحـ.شية النظام الأسد، ومنها استخدامه الأسلحة الكيماوية، ومنع عبور المساعدات الإنسانية، وتعـ.ذيب السوريين في مراكز الاعتـ.قال.
ودعت نظام الأسد لإظهار أوضاع كل المعتـ.قلين في السجون، وتسليم الأشخاص الذين قـ.تلوا إلى عائلاتهم، مع تحديد تاريخ ومكان وسبب الوفـ.ـاة.
وشجـ.بت إغلاق نقاط العبور الحدودية بوجه المساعدات الإنسانية القادمة إلى سوريا بسبب “الفيتو” الروسي العام الماضي.
إلى ذلك، أكد نائب السفيرة الأمريكية لدى مجلس الأمن “جيفري بريسكوت”، أن فريق واشنطن في المجلس، يعمل على جعل الملف السوري أولوية.
وتوقع أن تشهد جنيف خلال الفترة المقبلة منافسة سياسية بخصوص وصول المساعدات الإنسانية إلى سوريا.
واشنطن تتجهز لقانون “قيصر“
وأتى تصريح الدبلوماسية الأميركية، فيما تتجهز إدارة الرئيس الأميركي، “جو بايدن”، لتطبيق الدفعة الثانية من قانون “قيصر”2، وذلك في أول تحرك مرتقب في سوريا، منذ توليه منصبه.
وكشف متحدث باسم الخارجية الأمريكية الشهر الماضي، إن إدارة “بايدن” لن تتهاون في تطبيق قانون “قيصر”، وسيتمّ تقديمه من فريق العمل الخاص به إلى الكونغرس قريبا.
مقاربة جديدة في عهد “بايدن” بشأن سوريا
وفي السياق، أكدّ مسؤولون في إدارة الرئيس “جو بايدن”، منهم وزير الخارجية “أنطوني بلينكن”، أنّ سياسة الولايات المتحدة تجاه سوريا ستكون مختلفة عن سياسة الرئيس الأسبق “باراك أوباما”.
ونقل المدير التنفيذي “لفريق عمل الطـ.وارئ السورية”، “معاذ مصطفى”، عن المسؤولين الأمريكيين قولهم: “إنهم يشعرون بالعـ.ـار لعدم اتّخاذ إدارة أوباما في حينها الخطوات الواجبة لوقف القـ.تل في سوريا”.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وقّع قانون “قيصر”، ودخل حيز التنفيذ في 17 حزيران الماضي، حيث تضمّن عقـ.وبات على بشار الأسد وشخصيات أخرى في نظامه.