طــ.عن مجــ.هولون، في مدينة حلب شمال سوريا، مصوراً صحفياً في وسائل إعلام الاسد.
وقالت وسائل إعلام الاسد، إن المصور الصحفي في وكالة “سانا”، سامي حزمة تعـ.رض، لهجـ.وم مسـ.لح،.خلال قيامه بعمله في التصوير في حي بستان القصر بمدينة حلب.
وكشف موقع “سناك سوري”، عن أن شخصين هـ.ـاجما خزمة بالسـ.لاح الأبيض، ما أدى إلى إصـ.ابته وإسـ.عافه إلى مشفى الرازي.
ونشر خزمة عبر صفحته الرسمية في “فيس بوك” صوراً تظهر تعرضه إلى طعـ.نات في الرأس والفخذ، قبل أن بحذفها لاحقا، بحسب مارصدت مدونة “هادي العبد الله”.
ويتولى “حزمة” عدة مهام إعلامية لصالح نظام الأسد في وكالة “سانا” وجريدة “تشرين”، كما عمل سابقا في جريدة “الوطن”.
ومن جانب آخر، تقرأ الاعتـ.د.اءات إن كانت من المواطنين، بأنها نتيجة طبيعية لتعبهم من الدعاية الإعلامية الكاذبة، والتي تصور أن كل شيء في سوريا بخير.
النظام يعترف بانعدام الثقة
اعترف النظام على لسان وزير إعلامه السابق، “محمد رامز ترجمان” في 2017، بوجود أزمـ.ة ثقة بين الإعلام السوري والمواطن.
اقرأ أيضاً بسبب تطرقه للفـ.ساد.. نظام الأسد يعتقـ.ـل صحفياً موالياً في طرطوس
وأشار إلى غياب الثقة رغم تطرق وسائل الإعلام السورية للقضايا السياسية والاجتماعية والثقافية.
يذكر أن شعار “الإعلام السوري كـ.اذب” من أوائل الشعارات التي صدحت بها حناجر السوريين في بداية الثورة السورية.