تخطى إلى المحتوى

ملامح استراتيجية المرشحين الألمان بعد “ميركل” تجاه بشار الأسد ونظامه

سلطت تقارير صحفية ألمانية، الضوء على ملامح استراتيجية المرشحين لخلافة المستشارة الألمانية “أنجيلا ميركل”، بشأن نظام الأسد وروسيا.

وأشار موقع ” دوتش فيله” الألماني، إلى مرشح الحزب الديمقراطي المسيحي، آرمين لاشيت، يدعم سياسات بشار الأسد في سوريا.

مواقف “آرمين لاشيت” من النظام

في أيلول 2014، صرح “لاشيت”: ” نعتبر سوريا تحت حكم الأسد دولة استبدادية، لكنها سمحت بالتنوع الدينـ.ي لدرجة أن المسيحيين والشيعة والعـ.لويين واليـ.هود لديهم متنفس هناك.

وتابع: “لو أطـ.يح لبشار الأسد، كما كانت تنوي بعض الدول الغربية في بعض الأحيان، لكان تنظيم داعش في دمشق اليوم، ليس بعيدًا عن الحدود مع إسرائيل”.

في نيسان 2018، شارك في حسابه على “تويتر” رواية النظام التي تحمل “داعش” مسؤولية الهجــ.وم بالأسلــ.حة الكيــ.ميائية على الغوطة الشرقية والتي كانت تحت سيطرة المعارضة.

خلال أيلول 2018، صرح حول الضــ.ربات الروسية لمناطق المعارضة بأنها: “الحل الوحيد في سوريا” معرباً عن استغرابه من اعتبار الانتشار الروسي مقلقاً، بينما يعتبر العالم الضــ.ربات الجوية الغربية على سوريا غير مفيدة”.

وتسببت تصريحات “لاشيت” الداعمة لنظام الأسد في انتقادات واسعة في ألمانيا، وحتى داخل دوائر الاتحاد المسيحي.

لكن لاشيت قال لاحقا، إنه قصد بتصريحاته أن سوريا كانت في وضع يمكن لتنـ.ظيم”داعـ.ش” من خلاله السيطرة على سوريا كلها، لكن هذا لاينفي أن الأسد مجـ.رم حـ.رب”.

السياسة تجاه روسيا

أماا بالنسبة للسياسة تجاه روسيا، يعارض كل من آرمين لاشيت”؛ وماركوس زودر، مطالبة الولايات المتحدة الأميركية بوقف بناء خط أنابيب الغاز نورد ستريم 2 من روسيا إلى ألمانيا.

اقرأ أيضاً ميركل تصف الوضع في سوريا بـ”المـ.ـأساوي” وتسمي بشار الأسد ديكتاتوراً في مغادرة منصبه

ويرى لاشيت، أنه لابد من الفصل بين دعم المعارضة الروسية، وصفقات الغاز.

ووقف بوجه انتقاد روسيا لاحتلالها شبه جزيرة القرم، رافضا الحملة في أوربا ضد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين.

.من جانبه، فإن المرشح ماركوس زودر، يواصل تقليد وزراء حكومة بافاريا السابقين، باستمرار التواصل التجاري مع روسيا، بصرف النظر عن الخلافات السياسية.

ومن المتوقع أن تجري الانتخابات الألمانية في شهر أيلول المقبل.