تخطى إلى المحتوى

أهالي بلدة في درعا يطـ.ردون ميليـ.شيات حزب الله وعائلاتهم خارج بلدتهم

قامت “قـ.وات الأسد، أمس الاربعاء، بترحيل عائلات ميليـ.شيات مواليةٍ لـ”حزب الله” اللبناني من بلدة قرفا في ريف درعا الأوسط.

وذكر “تجمع أحرار حوران” على صفحته في ” الفيسبوك”، أنّ “نظام الأسد بدأ ترحيـ.ل عائلات لميليـ.شيات مؤيدة لحزب الله اللبناني من بلدة قرفا.

ونقلهم إلى صحنايا بريف دمشق، وهم ممن ارتكـ.بوا الكثير من الانـ.تهاكات بحق أهالي البلدة وساهموا بعمليات الاعـ.تقال والاغتـ.يال بحق أبنائها”.

مضمون الاتفاق

وأتى ترحـ.يل العائلات، تنفيذاً لاتفاق أجبر بموجبه أعيان بلدة “قرفا” قــ.وات الأسد على ترحيل عائلات ميلـ.يشيات “حزب الله” من البلدة بعد اندلاع اشتـ.باكات مؤخراً بينهم وبين عناصر من “اللـ.واء الثامن” المحسوب على روسيا.

وأضاف التجمع، بأنه تم الاتفاق على “سحب السـ.لاح الذي ظهر مع المليـ.شيات أثناء الاشتبـ.اكات، وإعادة فتح ملف المفقـ.ودين تعسـ.فيا من قبلها، إضافة إلى إطـ.لاق سراح المعتـ.قلين”.

وأشار إلى أنّ “الترحـ.يل جاء بعد تهـ.ديد من أعيان البلدة لنظام الأسد بتشكيل مجلس عشائري وجهاز تنفيذي لإلقاء القبـ.ض على المتــ.ورطين بقـ.تل شباب البلدة وإخفـ.ائهم قـ.سرياً.

والمتـ.ورطين بتفجـ.ير المنازل فيها’. وشمل الترحيل، عائلات “إسماعيل الكايد، أحمد الكايد، إبراهيم الكايد، مدين الكايد، وابن قائد اللجان سابقا، معن إسماعيل الكايد”.

اقرأ أيضاً شباب درعا يصعدون ضد النظام وبحتـ.جزون العشرات من عناصره

إلى ذلك، طالب أهالي المفـ.قودين وجهاء البلدة والمعنيين، بالكشف عن مصير أبنائهم، والبالغ عددهم 80 شخصاً بينهم أطفال ونساء، خلال فترة زمنية قصيرة، مهـ.ددين بملاحـ.قة كل منْ شارك وساهم باختـ.طافهم.

وبحسب مصادر إعلامية، تعتبر الحادثة هي الأولى من نوعها بعد اتفاق التسوية، حيث جرت العادة على ترحـ.يل من يقف في صف الثورة.