قام شاب في مدينة دمشق يبلغ من العمر 18 عاماً بالانـ.تحار، وأبقى وصيةً كتبها بخط يده لتوضيح أسباب إقدامه على هذا الفعل.
وبحسب شبكات إخبارية محلية، فإن الشاب “حسين شماس” انتــ.حر بسبب الأوضاع الظروف الصعبة التي يمر بها.
وأوضحت المصادر أن الشاب، الذي يدرس في الثانوية العامة بدمشق، انتـ.حر بعد كتابة رسالة بخط يده عثر عليها أهله.
أعيش كجـ.ثة فقط
وقال “شماس” في الرسالة: “أول شي كثير آسف لإنو لح عيشكن هي اللحظة يلي رح تخليكن تنهاروا بس مشاني إذا بتحبوني خليكون قوايا مشاني”.
وأضاف: ” صح رحت بس خليكن قوايا الكل لح يمــ.وت بس أنا ما عاد قدرت بعرف إنو هل شي مو حل بس حبيت سرع وقتي”.
وتابع: “بتسدقوا إذا قلتلكن مليت.. ماعد في شي يبسطني ما عد في شي عم يساعدني عم ظلني عايش بس كجـ.ثة”.
وأردف: “كرهت هل شي لإنو كثير عم أتعـ.ذب من أفكاري يلي عم تمـ.وتني كل ثانية فايق فيها فلح نام بس نومة أبدية”.
وزاد: “خايف لإنو مالي عرفان وين رايح عند مين بس بدي روح أكسر هل خــ.وف بعرف هل شي ضعف كثير بس بعترف إني شخص كثير ضعيف”.
اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تلتقي بامرأة سورية في مناطق سيطرة الأسد باعت شعرها لأجل الطعام!
وأوصى الشاب أهله قائلاً: “خليكون مناح وقوايا واهتموا بحلا منيح كثير لإنو هي جزء مني”.
وأكمل: “لا حدا يلوم حاله بشي أو يقول لو كنت معه لإنو أنا مو مع حالي، ولو بتقدروا تعملوا شي أنا ما بدي وبحبكن كثير كثير وهل شي مشانكن لعملتوا أنا مو منيح أنا سـ.م”.
وختم بالقول: “بشوفكن بالحياة الثانية، آسف كمان لإنو كل شي كاتبو بسيط بس تعبت من الحكي”.
اقرأ أيضاً: صحيفة أمريكية تلتقي بامرأة سورية في مناطق سيطرة الأسد باعت شعرها لأجل الطعام!
وازدادت معدلات الانـ.تحار في مناطق سيطرة نظام الأسد خلال العامين الأخيرين بسبب الواقع الاقتصادي المتردي.
وبحسب تقرير لصحيفة “الجماهير” الموالية، الشهر الماضي، فإن عدد حالات الانـ.تحار زاد في عام 2020 بنسبة كبيرة بلغت 73 حالة مسجلة.
حيث سجل عام 2019 مئة و24 حالة الانـ.تحار، فيما وصلت حالات الانـ.تحار في عام 2020 إلى 197 حالة.
وتوزعت هذه الحالات، وفق الصحيفة، على 135 من الذكور، و65 من الإناث، و24 حالة انـ.تحار لأشخاص تحت سن البلوغ.