يسعى مشرّعون أمريكيون إلى سحب سلطة إعلان الحـ.رب من البيت الأبيض إلى مجلس الشيوخ، وذلك رداً على الضربة الجوية التي أمر الرئيس “جو بايدن” بتنفيذها في سوريا مؤخراً.
وقدم أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي، أمس الأربعاء، تشريعاً يتضمن تجريد السلطة التنفيذية في الولايات المتحدة من التفويض بالحـ.رب.
وبحسب وكالة “رويترز”، فإن المشروع حاز على تأييد أعضاء من الحزبين “الجمهوري” و”الديمقراطي”.
ويدعو المشروع إلى إلغاء التفويضات التي تسمح باستخدام القوة العسـ.كرية المستخدمة في الهـ.جمات العسـ.كرية على الشرق الأوسط.
إبطال تصريح “AUMF”
المشروع الذي قدّمه كلٌ من السيناتور الديمقراطي “تيم كين” والسيناتور الجمهوري “تود يونغ”، يعمل على إبطال استخدام القوة العسكرية “AUMF” ضد العراق في عامي 1991 و2002.
واستخدمت القوة العسـ.كرية الأمريكية هذين التفويضين، إضافة إلى تفويض ثالث صدر عام 2001 لقـ.تال تنظيم “القاعدة”، لإعطاء الشرعية لضـ.ربات أمر بها قادة من الحزبين “الجمهوري” والديمقراطي”.
اقرأ أيضاً: مقاربة جديدة.. مقترح يقدم لـ”بايدن” من أجل الحل في سوريا
واعتبر المنتقدون للتفويضات المذكورة أنها تسمح بحـ.روب تستمر إلى الأبد جعلت القوات الأمريكية تقاتـ.ل خارج بلادها لسنوات عديدة.
وذكر السيناتور “تيم كين” في بيان: “تظهر الضربات الجوية في سوريا الأسبوع الماضي أن الفرع التنفيذي، بغض النظر عن انتمائه لأي من الحزبين، سيواصل توسيع سلطاته الحـ.ربية”.
ويوم 27 من شباط الماضي، شنت القوات الأمريكية ضربة عسـ.كرية ضد نقاط تابعة للميليـ.شيات الإيرانية على الحدود السورية العراقية.