تخطى إلى المحتوى

نظرية يستخدمها “الأسد” في سياساته مستمدة من مفكر “يهـ ودي”

نسج بشار الاسد، سياسات نظامه، بعد الثورة السورية على استغـ.لال الكــ.وارث الطبيعية أو الحــ.روب، أو الظروف غير الطبيعية، لإنجاز تحولات وقرارات إقتصادية تخدم سياسات نظامه.

وقال الكاتب الصحفي، إياد الجعفري، إن الأسد استقى هذا التوجه من أتباع نظرية، الكاتب اليهودي، “ميلتون فريدمان”.

وأشار الجعفري” في مقال عبر موقع ” السورية نت” إلى أن الأسد اعتنق افكار نظرية فريدمان دون شك.

على ماذا تقوم نظرية فريدمان؟

وتقوم النظرية على استغلال ظـ.روف غير طبيعية، للقيام بتوجهات أو سياسات لايمكن للجماهير أن تقبل بها في الأحوال الاعتيادية.

وتدعو النظرية لرفع الدفع عن السلع وتحرير العملة.

وجوه من تطبيق الأسد لنظرية “فريدمان

كان مشروع إزالة سور النحاسين، و”سوق ساروجة” الشهير، أحد وجوه تطبيق الأسد لنظرية “فريدمان”.

وبدأت ورشات العمل في عام ٢٠٠٧، تباشر عملها، في مشروع كان وراءه رامي مخلوف.

أجبرت دعوات “اليونسكو”، نظام الأسد على إيقاف المشروع، ثم جاءت الثـ.ورة السورية، والتي واجهها نظام الأسد بالبـ.راميل وقصـ.ف الطائرات، والتي كانت بمثابة “صـ.د.مة” لإعادة العمل من جديد بالمشروع.

اليوم حلت أسماء الأسد، لتنفيذ مهمة رامي مخلوف، ولم تعد تعنيها أي شرعية، وباتت تنفذ أي مشروع هي وزوجها مهما كان وجه الاعتراض، فلم يعد للاعتراض اي أهمية، أمام فوهـ.ات البـ.نادق وأزيـ.ز الطائرات.

“الجعفري” أشار في مقاله إلى شرعية جديدة ظهرت في سوريا، اسمها “شرعية الصـ.د.مة والسـ.لاح”.

اقرأ أيضاً “إياك أن تمطّ رقبتك كثيراً”.. حينما تفضـ.ح روسيا بشار الأسد

ولفت “الجعفري” إلى أن مشاريع “ماروتا سيتي” و”باسيليا سيتي”، القائمة على استبدال المعارضين للأسد، بسكان موالين له، تدخل في إطار ” الصدمة المتوحــ.شة”، الموجودة في نظرية “فريدمان”.

وكان جديد هذه السياسة، هد.م مقهى الحجاز التاريخي، بذريعة أنه لابتمتع بهوية “تراثية”.

وختم “الجعفري” بالقول:” يستمد نظام الأسد، اليوم، شرعيته. ببصمات فكرية جليّة من يـ.هودي راحـ.ل”.