تخطى إلى المحتوى

بآلاف الدولارات.. نائب تونسي يكشف بيع جوازات سفر بلاده للسوريين في إحدى الدول

كشف برلماني تونسي،عن عمليات بيع لجوازات سفر تونسية، لمواطنين سوريين، بطرق غير شرعية من السفارة التونسية في لبنان.

وقال النائب محمد عمار، أن القنصل التونسي في بيروت وعدد من موظف السفارة، باعوا جوازات سفر تونسية بآلاف الدولارات.

واضاف أن عملية البيع، حصلت في عامي ٢٠١٦، و٢٠١٧، وتمت من خلال منح سوريين شهادات ولادة تونسية، تجعل السوري، أبا متزوجا من امرأة تونسية.

ولفت النائب عن ” التيار الديمقراطي”، إلى أن بعض السوريين دفع مبالغ ضخمة، وصلت لخمسين ألف دولار، مقابل الحصول على جواز سفر تونسي.

ووجه انتقـ.ادا للخارجية التونسية، بسبب تكتمها عن الموضوع، وعدم ردها على تساؤلات أعضاء “التيار الديمقراطي” في البرلمان.

قضية بيع الجوازات تحت قبة البرلمان

كانت القضية ذاتها أثيرت في صيف عام ٢٠٢٠.

وأشار في حينها، النائب في البرلمان “علي بن عون” ، إلى أن منح هذه الجوازات للسوريين بهذه الطريقة امر بالغ الخـ.طورة.

وأوضح أن من حصل على هذه الجوازات هم معارضون لنظام الأسد، أو ممن خرج من سوريا بطريقة غير شرعية.

اقرا أيضأ الإصدار الثاني من جوازات السفر التي ينوي نظام الأسد استبدال الحالي بها

وساهمت الأوضاع في سوريا، خلال الأعوام السابقة، لدفع مواطنيها، لشراء جنـ.سيات دول أخرى، خاصة أن جواز السفر السوري بات في مرتبة متـ.هاوية من حيث قوته في السفر.

وكانت تونس طـ.ردت طاقم السفارة السورية من أراضيها عام ٢٠١١، وباتت معاملات مواطنيها والمواطنين السوريين تجري من خلال سفارتها في لبنان.