تخطى إلى المحتوى

٤ عوامل ستدفع إدارة “بايدن” للتـ.حرك ضـ.د الأسد

كشف معهد بحثي أميركي، النقـ.ـاب عن وجود عدة عوامل، تدفع الرئيس الأميركي، “جو بايدن” للتدخل في سوريا.

وقال “معهد واشنطن لسياسات الشرق الأدنى”، إن إدارة بشار الأسد الخـ.اطئة وانتشار الفسـ.اد، وعدم شرعية نظامه، وانعـ.دام الحلول الاقتصادية، وقمـ.عه للمعارضين بقسـ.وة وعنـ.ف، تعد عوامل كافية لإدارة الرئيس “بايدن” للتدخل في سوريا.

نهج جديد

وأضاف المعهد، بأن إدارة “بايدن”، تعمل على استراتيجية جديدة نحو سوريا.

وأشار إلى أن هذه الاستراتيجية، تختلف عن سياسات إدارة الرئيسين السابقين، “دونالد ترامب”، و”باراك أوباما”.

ملف إيران النـ.ووي وسوريا

ولفت المعهد إلى أن الجانب الأهم، والذي يجب أن تعمل عليه إدارة “بايدن”، هو فصل المفاوضات بشأن البرنامج النـ.ووي الإيراني عن ملف سوريا.

ونصح المعهد إدارة “بايدن”، بمواجـ.هة نظام الأسد، لإضـ.عاف نفوذ إيران في سوريا.

أولويات الإدارة الأميركية

كان المبعوث الأميركي السابق إلى سوريا، “جيمس جيفري“،كشف عن أن موقف إدارة “بايدن” بشأن سوريا لم يتبلور بعد.

واستدرك بالقول:”إن الضـ.غط الاقتصادي على نظام الأسد سيستمر حتى الوصول لحل سياسي”.

اقرأ أيضاً لأول مـ.رة.. إدارة “بايدن” تُطلق تحـ.ذيراً لنـ.ظام الأسد

ولفت إلى أن أولويات واشنطن ستبقى مواجهة إيران، وإبقاء تنظـ.يم “داعش”مهزوما، ومواجهة تحـ.دي روسيا للمجتمع الدولي.

سبق ذلك إعلان وزير خارجية الولايات المتحدة، “أنطوني بلينكن”، عن مقاربة أميركية جديدة للحل في سوريا، تختلف عن سياسات الرئيس الأسبق، “باراك أوباما”.